-

تمارين للبطن بعد الولادة القيصرية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وزن الحامل

يعتبرُ زيادةُ وزن المرأة أثناء الحمل أمراً طبيعيّاً؛ وذلك بسبب الزيادة في كميّة الغذاء المتناوَلة في هذه الفترة، حيث تحرصُ الحامل خلالَ فترة حملِها دائماً على تناولِ الغذاء المحتوي على العناصر الغذائيّة المهمّة كالفيتامينات، والبروتينات، والكالسيوم؛ وذلك حتى يكسبَ الطفل هذه العناصر اللازمة لبناءِ جسمه، حيث يستمرّ وزنها في الزيادة إلى أن يحينَ وقتُ ولادتها، سواء كانت ولادة طبيعيّة أو قيصريّة.

تتّبعُ الحاملُ بعد ولادتها نظاماً غذائيّاً لإنقاصِ وزنها يضمنُ لها العناصر الغذائيّة المهمّة، خاصّة عندما تكون مرضعاً، ويمكنها ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصّة التي تساهمُ في إنقاص وزنها، وسوف نعرض في هذا المقال بعضاً من التمارين الرياضيّة التي من يمكنُ أن تستفيدَ منها المرأة بعدَ الولادة للرجوع إلى وزنها الطبيعيّ.

تمارين للبطن بعد الولادة القيصرية

  • تمرين شدّ عضلات البطن، عن طريق الاستلقاء على الظهر، ثمّ طيّ الركبتيْن، وبعدها شدّ عضلات الحوض إلى الداخل، وكذلك السرّة، حيث يتم سحبها للأعلى والأسفل، فهذا التمرين سوف يساعدُ الأنسجة الموجودة حولَ الجرح بالالتئام والتشابك معاً.
  • تمرين الأيروبيكس، مثل المشي السريع، والسباحة، والركض، حيث يساعدُ كثيراً في التخلّص من الوزن الزائد الناتج عن الحمل، بممارسةِ مثل هذه التمارين بشكل يوميّ ومستمرّ، خاصّة في الأشهر الأولى من الولادة؛ لأنّ هذه التمارين تلعبُ دوراً كبيراً في تنحيف الجسم.
  • تمرين الوقوف على اليديْن والركبة، حيث يتم مدّ إحدى الأرجل إلى الأعلى، ثمّ النزول مع التنفّس بشكل صحيح، ويُكرّرُ هذا التمرين خمسَ مراتٍ لثلاثِ جولات.
  • تمرين تقوية الأفخاذ، عن طريق النوم على الأرض، ثمّ فرد الذراعيْن على الأرض بشكل مستقيم، بحيث تكونا متقابلتيْن، وبعدها يتم رفع إحدى الرجلين وثنيها نحوَ الجسم حتى تلامس الأرض، ويُكرّرُ هذا التمرين عشرَ مرات لثلاثِ جولات، فهو يساعد على تقويةِ وشدّ عضلات البطن والأفخاذ.

نصائح بعد الولادة القيصرية

  • الإكثار من شربِ المياه، لأنّ كثرة المياه تحمي من الإصابة بالإمساك.
  • المواظبة على أكلِ الغذاء الذي يحتوي على كميّات كبيرة من الكالسيوم والفيتامينات، وذلك لتعويضِ المفقود منها.
  • الإكثار من تناول الخضروات والفواكه التي تحسّن من عمل الجهاز الهضميّ، خاصة المعدة.
  • النوم لفتراتٍ كافية، وذلك حتى يرتاحَ الجسم من الإرهاق والألم أثناءَ الولادة.
  • الاعتدال في تناول الحلويّات، وذلك لأنّها تشكّلُ خطراً على الأم المرضع، إذا تم تناولها بشكل كبير ومستمرّ.
  • عدم الاكثار من تناول الوجبات الثقيلة على المعدة، وذلك لأنّ الجرح لا يكون ملتئماً بعد.