-

احتباس السوائل في البطن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

احتباس السوائل في البطن

يُمكن تعريف الاستسقاء البطنيّ (بالإنجليزيّة: Ascites) على أنَّه: إحدى المشاكل الصحِّية المُتمثِّلة في احتباس السوائل، وتجمُّعها في الحيِّز الذي يفصل بين البطانة الداخليّة للبطن، والأعضاء الداخليّة فيه.[1]

أعراض احتباس السوائل في البطن

تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدداً من الأعراض التي قد تظهر على المرضى الذين يُعانون من مُشكلة احتباس السوائل في البطن، ومنها:[2]

  • المُعاناة من الغثيان، والتقيُّؤ.
  • مواجهة صُعوبة في التنفُّس عند الاستلقاء.
  • الإصابة بحُرقة المعدة.
  • المُعاناة من الانتفاخ.
  • الإصابة بألم البطن.
  • انتفاخ البطن، وتمدُّده.
  • زيادة الوزن بشكلٍ مفاجئ.
  • نقصان الشهيّة للطعام.

أسباب احتباس السوائل في البطن

يحدث احتباس السوائل في البطن لعِدَّة أسباب، ويُمكن إجمال بعض منها فيما يأتي:[1]

  • إدمان الكُحول لفترة طويلة.
  • تعرُّض الكبد للضَّرَر؛ والذي يحدث نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، والمشاكل، مثل:
  • الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان القولون، والمبايض، والكبد، والرحم، والبنكرياس، والزائدة الدوديّة.
  • الإصابة بالتهاب البنكرياس (بالإنجليزيّة: Pancreatitis).
  • المُعاناة من فشل القلب الاحتقانيّ (بالإنجليزيّة: Congestive heart failure).
  • الإصابة بالتهاب التامور (بالإنجليزيّة: Pericarditis).
  • تكوُّن الخثرات في أوردة الكبد.
  • إجراء غسيل كلويّ.
  • مرض الكبد الدُّهني غير الكُحوليّ (بالإنجليزيّة: Non-alcoholic fatty liver disease).
  • الإصابة بعدوى التهاب الكبد الوبائيّ من النوع ج، أو ب.

الوقاية من احتباس السوائل في البطن

هناك عدد من السلوكيّات التي يُنصَح باتِّباعها؛ لتجنُّب احتباس السوائل في البطن، ومنها:[3]

  • الامتناع عن تناول المشروبات الكُحوليّة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على كمّيات قليلة من الأملاح، إذ يُنصَح بعدم تجاوز الاستهلاك اليوميّ من الملح؛ أي مقدار 2000 ملغم.
  • الحدُّ من تناول مُضادّات الالتهاب اللاستيرويديّة، مثل: الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin)، وإندوميتاسين (بالإنجليزيّة: Indomethacin).
  • الحرص على متابعة وزن الجسم يوميّاً، واستشارة الطبيب مباشرةً، في حال كانت هناك زيادة واضحة في الوزن.
  • أخذ مطعوم الوقاية من التهاب الكبد الوبائيّ ب.[2]
  • تجنّب استخدام الأدوية الوريديّة؛ وذلك للوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائيّ.[2]
  • التعامل بحذر مع الأدوية التي قد يكون لها تأثيرٌ ضارٌّ على الكبد، واستشارة الطبيب حول أهمّية إجراء فحوصات وظائف الكبد أثناء تناول هذه الأدوية؛ للتأكُّد من سلامته.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "Ascites", medlineplus.gov, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Carmella Wint ,Elizabeth Boskey, "What Causes Ascites?"، www.healthline.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Ascites: Prevention", my.clevelandclinic.org, Retrieved 1-2-2019. Edited.