تعرف عملية شفط البطن بأنها إزالة الدهون الموجودة والمستعصية المتواجدة تحت الجلد وأعلى جدار عضلات البطن، حيث تستخدم هذه الطريقة من أجل إعادة تشكيل البطن، ويتم القيام بهذه العملية في العادة من قبل جراحي التجميل وأطباء الجلد تحت التخدير الموضعي.[1]
يتم القيام بهذه العملية من خلال تخدير الفرد عن طريق الوريد أو إجراء تخدير موضعي للبطن، وبعد تخدير المنطقة يعمل الجراح شقوق صغيرة حول مواقع طبقات الدهون، ثم يحرك أنبوبة رفيعة أسفل الجلد لتفتيت الخلايا الدهنية، ليشفط الجراح الطبقات الدهنية المفككة بعد ذلك، وقد يحتاج المريض إلى القيام بعدة جلسات من أجل تحقيق النتائج المرجوة.[2]
يحتوي جسم الإنسان على عدد محدد من الخلايا الدهنية التي تكبر وتصغر مع اكتساب أو فقدان الوزن، وعندما يتم إزالة طبقات الدهون من منطقة ما باستخدام عملية شفط الدهون، فإن الخلايا الدهنية تختفي في هذه المنطقة للأبد، مع بقاء بعض الخلايا الدهنية فيها وفي مناطق أخرى في الجسم، لذلك عند اكتساب المريض للوزن في وقت لاحق فإن هذه الخلايا المتبقية ستكبر، وعلى الرغم من أن هذه العملية تستخدم لتحسين شكل الجسم وتناسقه، إلا أنها لا تعد طريقة فعّالة لفقدان الوزن.[3]
يمكن للمريض الخروج من المسشفى بعد هذه العملية وعدم البقاء به، اعتماداً على نوع العملية التي خضع لها، ويجب توقع حدوث كدمات، وتورم، وألم في الأسابيع القليلة بعد العملية، كما قد يتطلب الأمر ارتداء ملابس ضاغطة لمدة شهر إلى شهرين للسيطرة على التورم، بالإضافة إلى تناول بعض المضادات الحيوية من أجل منع العدوى، وقد يستطيع معظم الأشخاص العودة للعمل في غضون أيام قليلة، مع القدرة على العودة للأنشطة العادية في غضون أسبوعين.[4]
يمكن اتباع تمارين شفط البطن والتي تساعد في تدريب عضلات البطن المسؤولة عن سلامة القامة، ودعم الأعضاء، ويمكن القيام بالتمرين من خلال ما يلي:[5]