وُلد أحمد شوقي في القاهرة سنة 1868م، لأسرة ميسورة الحال تتصل بقصر الخديوي، وربّته جدته لأمه منذ أن كان في المهد، وفي السنة الرابعة من عمره التحق بكتّاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب، وفي المرحلة الابتدائية التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، ثم درس في المدرسة التجهيزية الثانوية، وحصل على منحة دراسية مجانية بسبب تفوّقه.[1]
كان أحمد شوقي أول من أدخل الشعر الملحمي في الأدب العربي على شكل مسرحيات شعرية، وكان شوقي منبهراً بالأدب الفرنسي، واتبع منهج فيكتور هوغو في التاريخ الوطني، والسياسة الوطنية، ومنهج راسين وموليير في المسرحيات الشعرية،[3]كما حاول تقليد الشعراء العرب القدماء إلا أن جهوده لم تنجح، ومن المسرحيات الشعرية التي أدخل الشعر في حوارها الدرامي، مسرحية مصرع كليوباترا.[2]
توفي أحمد شوقي في الثالث عشر من شهر تشرين أول من عام 1932م في القاهرة،[2]وتم تخليد ذكراه من خلال عمل تمثال له في "حديقة الخالدين" في روما، كما احتفلت اليونسكو سنة 1968م بذكرى ولادته، وتحوّل منزله سنة 1996م إلى متحف لتكريمه.[3]
تصنف أعمال أحمد شوقي خلال مسيرته المهنية إلى ثلاث فترات كالآتي:[3]
من أهم مسرحيات أحمد شوقي الشعرية ما يلي:[3]
قدّم أحمد شوقي العديد من الأعمال الشعرية، ومنها:[3]