-

معلومات عن نبات الريحان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

معلومات عن نبات الرّيحان

فيما يأتي بعض المعلومات عن نبات الرّيحان (بالإنجليزية: Basil):[1]

  • ينتمي نبات الرّيحان إلى العائلة الشّفويّة (Lamiaceae)، وهو من الأعشاب الحوليّة التي تنمو على مدار العام.
  • تُعد الهند الموطن الأصلي لنبات الرّيحان، ومنه انتشر إلى مناطق كثيرة حول العالم، حيث يُزرع لاستخدام أوراقه الطّازجة، أو المجففة؛ لتتبيل اللحوم، والأسماك، والسّلطات، والصّلصات المختلفة.
  • يُفضّل نبات الرّيحان المناخ الدّافئ، ويعدّ شديد الحساسية تجاه الصّقيع.
  • تكون أوراق الرّيحان بيضاويّة الشّكل، ولها حواف ناعمة أو مسننّة قليلاََ.
  • تتراوح ألوان زهور الرّيحان بين الأبيض والأرجواني.
  • يُصاب نبات الرّيحان بأمراض مختلفة؛ منها ذبول الفيوزاريوم (بالإنجليزيّة: Fusarium wilt)، واللفحة (بالإنجليزيّة: Blight)، والبياض الزّغبي (بالإنجليزيّة: Downy mildew)، خاصة إذا زُرع في بيئة رطبة.
  • يحتوي الرّيحان على زيت عطري يتكوّن بشكل رئيس من مركبيّن وهما: ميثيل تشافيكول (بالإنجليزيّة: Methyl Chavicol)، واللينالول (بالإنجليزيّة: D-linalool).

أنواع الرّيحان

يوجد العديد من أنواع الرّيحان المُستخدَم في الطّبخ (الاسم العلمي: Ocimum basilicum)، ومنها:[2]

  • الرّيحان الحلو: يُستخدم لتتبيل الأطباق الإيطاليّة، وهو أكثر أنواع الرّيحان انتشاراََ.
  • الرّيحان اليوناني: ينمو على شكل شجيرة مكتنزة، أوراقه صغيرة الحجم، ويتميّز برائحته القويّة، إلا أنّ نكهته ضعيفة.
  • الرّيحان التايلندي: يتميّز بنكهة شبيهة بنكهة عرق السّوس واليانسون.
  • ريحان القرفة: يتميّز بنكهته الشبيهة بنكهة القرفة، وموطنه الأصلي المكسيك.
  • ريحان الخس: يتميز بأوراقه الكبيرة المتجعدة، ونكهة تشبه نكهة عرق السّوس.

فوائد الرّيحان

يحتوي الرّيحان على العديد من الفيتامينات والمعادن؛ مثل: فيتامين (أ)، وفيتامين (ك)، وفيتامين (ج)، والمغنيسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، ويرتبط الرّيحان بالعديد من الفوائد الطبيّة، ومنها:[3]

  • يحتوي على مركبات يُعتقد أنّها تساهم في الوقاية من بعض أنواع السّرطان؛ مثل: سرطان الجلد، والكبد، والفم، والرّئة.
  • يخفف من آثار الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزيّة: Oxidative stress) بحسب دراسة أُجريت على الأرانب.
  • يساعد على منع الضّرر الذي تسببه الجذور الحرة الضّارة بالكبد، والدّماغ، والقلب، ويمنع بعض الآثار الضّارة للشيخوخة.
  • يساعد على تخفيف التورّم، ويُعالج الأمراض التي تنطوي على الالتهاب مثل التهاب المفاصل.
  • يحد من نمو العديد من أنواع البكتيريا؛ مثل: المكورات العنقودية (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus)، والإشريكية القولونيّة (بالإنجليزيّة: Escherichia coli)

المراجع

  1. ↑ "Basil", www.britannica.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  2. ↑ Marsha McCulloch (17-10-2018), "Basil: Nutrition, Health Benefits, Uses and More"، www.healthline.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
  3. ↑ Joseph Nordqvist (3-1-2018), "Why everyone should eat basil"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.