معلومات عن حاتم الطائي طب 21 الشاملة

معلومات عن حاتم الطائي طب 21 الشاملة

حاتم الطائي

حاتم الطائي من شعراء العرب في العصر الجاهلي، توفي في العام 46 قبل الميلاد، وهو عبد الله بن سعد بن آل فاضل بن امرئ القيس بن عدي بن أخزم هزومة بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء الطائي، وكنيته أبو سفانة وأبو عدي، اتصف حاتم الطائي بكرمه وسخائه الذي ورثه عن أمه عتبة بنت عفيف بن عمرو بن أخزم، فهو من الأشخاص الذين يضرب بهم المثل بالكرم والجود والسخاء، وتزوج من ماوية بنت حجر الغسانية، عند زيارته لبلاد الشام، وهو أخ عبد الله الثقفي في الرضاعة.

مسكن الطائي

استقر حاتم الطائي في بلاد الجبلين أجا وسلمى، وهذه البلاد تسمى في الوقت الحاضر بمنطقة حائل الموجودة في الجهة الشمالية من المملكة العربية السعودية، ويوجد له في هذه المنطقة العديد من البقايا التي تعود للقصر الخاص به، وللقبر الذي دفن فيه، بالإضافة إلى موقدته المشهورة في منطقة توران.

صفات الطائي

اتصف حاتم الطائي بالعديد من الصفات والخصال الحميدة أهمها:

ديانة الطائي

ولد حاتم الطائي وتوفي في الفترة التي سبقت انتشار الدين الإسلامي، فيعتقد أن يعتنق الديانة المسيحية، فبعد ظهور الإسلام وانتشاره في جميع بقاع الأرض، وقد أعلن أبناؤه عدي وسفانة إسلامهما.

زواج الطائي

ماوية فتاة ثرية جداً وتعيش حياة ملوكية، تقدم لخطبتها العديد من الشعراء؛ كالذبياني والمتنبي وحاتم الطائي، فعملت على جمع هؤلاء الشعراء، وطلبت من كل شاعر أن يلقي بيتاً من الشعر لكي تختار أحدَهم زوجاً، فاستجاب هؤلاء الشعراء لطلبها، فوقع الاختيار على حاتم الطائي.

طلاق الطائي

كان لكرمه وسخائه الدور الرئيس في طلاقه وانفصاله عن زوجته ماوية، وذلك بسبب التبذير في الأموال على الغرباء، بالإضافة إلى عدم تفكيره بمستقبله وبمستقبل عائلته، فعملت زوجته على ردعه وإرشاده، إلا أنه لم يستجب لها وبقي على ما هو عليه، وبعد أن طلّقها زاره خمسون رجلاً يطلبون منه تقديم الطعام لهم، فعمل على إعداد وليمة خاصة بهم تحت إشرافه، فلما علمت طليقته بذلك قالت له لهذا السبب طلقتك، لأنك تكرم الضيوف على حساب أبنائك.