معلومات عن ابن المقفع
ابن المقفع
ابن المقفع هو عبد الله بن المقفع، أحد كبار أئمة الكتّاب، وأول من اعتنى بالإسلام؛ وذلك من خلال ترجمة كتب المنطق، وتعود أصوله إلى الفرس، حيث ولد في العراق،[1] وكانت ولادته في منطقة فارس، وذلك في عام 724م/106هـ، وعاش حياته في مدينة البصرة، ومات فيها أيضاً،[2]وكان مجوسياً (مزدكيا)، ولكنَّه أسلم على يد عيسى بن علي، وولّاه المنصور العباسيّ على كتابة الديوان، وترجم له كتب أرسطوطاليس الثلاثة، وترجم كتب في المنطق، وكتاب المدخل إلى علم المنطق، والمعرف باسم (بايساغوجي)، واستطاع أنْ يُترجم كتاب كليلة ودمنة عن اللغة الفارسيّة، ويُعدُّ هذا الكتاب من أشهر كتب ابن المقفع.[1]
من صفات ابن المقفع
تحدث كثير من الأدباء عن صفات ابن المقفع التي تميّز بها عن غيره، ومن أهم صفاته ما يلي:[3]
- شجاع، وصاحب نجدة وعزة.
- كريم الأخلاق.
- صاحب مروءة.
- وفيّ ومخلص.
- حسن العشرة والصحبة.
- جاد ومخلص في عمله.
- محافظ على شعائره.
- كثير الاعتماد على التجربة والعقل، وبعيد عن الخيال والتصور.
- كريم الطبع، إذ كان سخيّاً، ويُطعم الطعام، ويتصدق على المحتاجين.
- جواد.
- فارس.
- جميل.
وفاة ابن المقفع
تباينت الآراء في تحديد سنة وفاة ابن المقفع، ويُرجّح أنّه توفي بين عام 139هـ إلى عام 142هـ، وتُشير المصادر التاريخيّة إلى أنَّه قتل أثناء فتنة خروج عبد الله بن علي عن ابن أخيه أبي جعفر المنصور، حيث وجد ابن المقفع أنَّه متورط في تلك الفتنة؛ وذلك بسبب عمله كاتباً عند أعمام المنصور، وأراد المنصور قتله؛ وذلك بسبب مغالاته في شروط عهد الأمان التي حرص أعمام المنصور على أخذها إلى أخيهم؛ من أجل حمايته وتأمينه من القتل، وخاصة بعد هزيمته أمام المنصور، وتحدثت بعض المصادر عن موت وقتل ابن المقفع، والتي كانت من خلال تقطيع أعضائه وحرقها، وتحدّث آخرون أنَّ ابن المقفع أدرك خبر قتله، وما كان عليه إلّا أن يقتل نفسه عبر الخنق أو شرب السم.[2]
المراجع
- ^ أ ب خير الدين الزركلي (2002)، معجم الأعلام (الطبعة الطبعة: الخامسة عشرة)، بيروت: دار العلم للملايين، صفحة 140، جزء الجزء الرابع . بتصرّف.
- ^ أ ب خديجة يوسف جعفر (28-9-2014)، "عبد الله بن المقفع وأشهر مؤلفاته"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.
- ↑ د. أحمد البراء الأميري (9-8-2012)، "الأدب الصغير والأدب الكبير"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2018. بتصرّف.