معلومات عن ابن خلدون

نبذة حول ابن خلدون

ابن خلدون هو الفيلسوف والمؤرخ والعالم الاجتماعيّ عبد الرحمن بن محمد بن محمد ابن خلدون أبو زيد، ترجع أصوله إلى إشبيلية، ويُذكر أنَّه ولد ونشأ في تونس، اتصف بفصاحة لسانه، وجمال مظهره، كما وكان عاقلاً، وصادقاً في لهجته، وبعيداً عن الظلم، وطامحاً لنيل أعلى المراتب،[1] وبدأ ابن خلدون بحفظ القرآن الكريم وتجويده عندما وصل إلى سنَّ التعلم، وكانت المساجد أهم أماكن التعليم في ذلك الوقت.[2]

حياة ابن خلدون

يُشار إلى أنَّ ابن خلدون عاش حياته في عصر مليء بالاضطرابات؛ والانكسارات، والهزائم، حيث ابتلي بأحبابه وعائلته أكثر من مرّة، فقد شاءت حكمة الله ألّا يسكن في بلد واحد، أو أن يعمل عملاً معيناً، حيث كان دائم التنقل من الأندلس إلى بلاد الشام، كما وكان شاهداً على تسليم غرناطة ودمشق، كما وشاهد بعينيه انهيار الحضارات، وسيطرة القويّ على زمام الأمور، وبالتالي فإنَّ ابن خلدون رأى الانهيارات في شرق العالم الإسلاميّ وفي غربه أيضاً، كما وتمكّن من رؤية موت ونشأة الدول، وفيما يتعلق بحياته الشخصيّة فإنَّه لم يهنأ في تولي أيّ منصب، وذلك بسبب كثرة حُساده ووشاته، ولكنَّه كان من أكثر الأشخاص المُثقفين في عصره، إذ كان يُخصص وقتاً للكتابة والتأليف، وقدّم للأجيال اللاحقة كلّ ما هو مُفيد.[3]

مؤلَّفات ابن خلدون

خلّف ابن خلدون العديد من المؤلفات، ومنها ما يلي:[1]

• كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ويُعدُّ هذا الكتاب من أعظم كتب علم التاريخ.
• شرح قصيدة البردة.
• كتاب في الحساب.
• رسالة في المنطق.
• شفاء السائل في تهذيب المسائل.
• ملاحظة: ترك ابن خلدون عدداً من الأشعار.
• كتاب تاريخ ابن خلدون.[3]
• تلخيص مجموعة من كتب ابن رشيد.[3]
• لباب المحصول في أصول الدين.[3]
• شرح أرجوزة ابن الخطيب.[3]

وفاة ابن خلدون

يُشار إلى أنَّ العالم المشهور ابن خلدون توفي عام 808هـ الموافق 1406م، في جمهورية مصر العربيّة، وذلك عن عمر يُناهز 78 عاماً، وتمَّ دفنه في مقابر الصوفية، وتحديداً على مقربة من باب النصر الواقع في الجهة الشماليّة لمدينة القاهرة، وهكذا توفي ابن خلدون تاركاً وراءه موروثاً عظيماً، فرحمه الله رحمة واسعة، وجزاه خير الجزاء والإحسان.[3]

المراجع

1. ^ أ ب خير الدين الزركلي (2002)، معجم الأعلام (الطبعة الطبعة: الخامسة عشرة)، بيروت: دار العلم للملايين، صفحة 330، جزء الجزء الثالث. بتصرّف.
2. ↑ أ. د. عبدالحليم عويس (2-3-2013)، "ابن خلدون نبتة حضارته وليس ثمرة عصره فقط! "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. بتصرّف.
3. ^ أ ب ت ث ج ح أ.د. راغب السرجاني (10-6-2014)، "ابن خلدون .. مفخرة الإسلام"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 10-6-2018. بتصرّف.