-

معلومات عن لوس أنجلوس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

لوس أنجلوس

تقعُ لوس أنجلوس جنوبَ غرب ولاية كاليفورنيا على ساحلِ المحيط الهادي في الولايات المتحدة الأمريكيّة، وهي أكبرُ مدنِها، وثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان البالغ 3.69 مليون نسمة بعد مدينة نيويورك، وذلك حسْبَ إحصائيات عام 2000م، وهم من عرقيّات وأصول مختلفة، ممّا جعلها أحدَ أهمّ المراكز الثقافيّة، والاقتصاديّة، والعلميّة في الولايات المتّحدة، أمّا بالنسبة لمساحتها فتبلغ 1290.6 كم².

يعني اسمُ المدينة: الملائكة باللغة الإسبانيّة، وهو اختصارٌ لاسمها "بيوبلو دي نيسترا سينيورا لا رينا دي لوس أنجيلوس ديل ريو دي بورسي نكولا"، ويعني: قرية السيدة العذراء ملكة ملائكة نهر بوسيونكولا.

الجغرافيا

تقعُ مدينة لوس أنجلوس في الجهة الشماليّة من جبال سان غابرييل، والجنوبيّة للمحيط الهادي، ممّا يجعلها تتمتّعُ بتضاريسَ وطبيعةٍ متنوّعة، تتمثّلُ بالسواحل الرمليّة البيضاء الممتدة من خليج سانتا مونيكا إلى سان بيدرو، وهي بذلك تأتي في المركز الثالث من حيث طول سواحلِها.

تصلُ مساحة المسطّحات المائية في المدينة إلى 5.86% من مجمل المساحة الكلية لها، ومن أبرزها نهرُ لوس أنجلوس، والذي يعتبر المجرى الرئيسي للمياه في المدينة، وهو نهرٌ صغير يمرّ من وادي سان فيرناندو، ليصل إلى الجزء الأكبر من المدينة، ثمّ يصب في المحيط الهادي.

تحتوي المدينة على 379 متنزّهاً على مساحةٍ تقدّرُ ب 63.5 كم²، ومن أبرزها متنزّه غريفيث الذي اعتُبر عالميّاً أكبر متنزه من حيث المساحة، بالإضافة لاحتوائها على العديد من المحميّات الطبيعيّة التي تحتوي على نباتاتٍ نادرة الوجود، لكنّها مهدّدة بالانقراض.

المناخ

تتميّز لوس أنجلوس بمناخٍ معتدل كمناخ البحر الأبيض المتوسط، وهو نصفُ جافّ نسبياً؛ فشتاؤه معتدل البرودة، ورطب بعض الأوقات، بينما يكون حاراً وجافاً في فصل الصيف، وبشكل عامّ يستمرُّ شروقُ الشمس على مدار 320 يوم في السنة.

تهبّ الرياح من المحيط الهادىء باتّجاه المدينة، فتلطف الأجواء في جميع الفصول، لكنها تقل كلما ابتعدنا نحو الشرق، وقد ترتفع درجات الحرارة فيها في الصيف لتصل 45 درجة مئويّة، وهي أعلى درجة سجلتها المدينة، في العام 2010م، بينما كان أقل معدل هو 2.2 تحت الصفر، وبالنسبة للأمطار فهي تتساقط خلال فصليْ الشتاء والربيع، مع ارتفاع في نسبةِ الرطوبة.

الثقافة

عرفت لوس أنجلوس منذ سنوات عديدة بأنّها عاصمة الإبداع في العالم؛ وذلك لارتفاع نسبة الثقافة والتعليم فيها، كما أنّ هناك واحداً من بين ستة أشخاص ممّن يعملون في الصناعات والحرف الإبداعيّة، كالفنانين، والكتّاب، والمنتجين السينيمائيّين، بالإضافة لمجالات الرقص، والغناء، والموسيقا.