فيتامين أ (بالإنجليزيّة: Vitamin A) هو أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهو اسم يُطلق على مجموعة من المركّبات، ومنها الرتينول، وحمض الرتينويك، والريتينال، والبيتا-كاروتين، وغيرها، ويُعدّ هذا الفيتامين مهمّاً للمحافظة على صحّة النظر، والجهاز المناعي، كما أنّه أساسيّ لنموّ وتطوُّر الجسم،[1] وقد ظهرت الأدلّة الأولى التي أدَّت إلى اكتشاف فيتامين أ عام 1819م عندما وجد العالِم ماجندي أنّ الكلاب التي تُعاني من سوء التغذيّة كانت أكثر عُرضةً للإصابة بقروح القرنيّة (بالإنجليزيّة: Corneal ulcers)، كما زاد خطر تعرُّضها للوفاة أيضاً، وبعد ذلك اكتشف عالِم الكيمياء الحيويّة الإنجليزيّ فريدريك هوبكنس عام 1912م أنّ هناك مواد موجودة في الحليب لا تتكوَّن من الكربوهيدرات، أو البروتينات، أو الدهون، ولكنّها مهمّة لنموّ الفئران، وقد سُمّيت هذه المواد فيما بعد بفيتامين أ.[2]
يوفِّر فيتامين أ العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:[3]
يُوضِّح الجدول الآتي الكميّات المسموحة والمُوصى بها من فيتامين أ عند الأشخاص اعتماداً على فئاتهم العُمريّة:[4]