-

أبو فراس الحمداني في الأسر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التعريف بأبي فراس الحمداني

أبو فراس الحمداني هو أبو فراس الحارثُ بن أبي العلاء بن سعيد بن حمدان بن حمدون الحمدانيّ ولد عام تسعمئة وثلاثة وثلاثين ميلادية، ثلاثمئة وواحد وعشرين للهجرة في بلدة منبج السوريّة، وهي تقع إلى الشمال من مدينة حلب، ويُقال إنَه ولد في مدينة الموصل في العراق، عاش يتيماً منذ سن الثالثة من عمره، وهو ابن عم سيف الدولة الحمدانيّ، ويُلقّب بأبي فراس، وهو من أسماء الأسد، ويعود نسبه إلى العَرب من جهة والده، وإلى الروم من جهة والدته، وأُعجب سيف الدولة بشعر أبي فراس، فجعله إلى جانبه في الحرب، والسلم، واستأمنه على أعماله في غيابه، وتنوّع شعر أبي فراس بين الغزل، والرثاء، والفخر، والحِكَم، وغيرها من الأمور.[1]

أسر أبي فراس الحمدانيّ

تتعدّد الروايات، وتختلف في عدد مرّات أسر أبي فراس الحمداني، فذكر الثعالبي في كتابه يتيمة الدهر أنّ أبا فراس أُسر مرّةً واحدة على يد الروم، أُسر في خرشنه، ونُقل بعدها إلى القسطنطينية، وذكر ابنُ خلكان أنّه أُسر مرتيّن، واحدة في مغارة الكحل، حيثُ سُجن في خرشنه، والثانية في مدينة منبج حين كان والياً عليها، ونُقل فيما بعدُ إلى القسطنطينية، حيثُ أُسر لفترة طويلة دامت سبعَ سنوات، وكان ذلك في عام تسعمئة وخمسة وستين للميلاد، ثلاثمئة وثلاثة وثلاثين للهجرة، وطلب أبو فراس من بن عمه سيف الدولة الحمداني أن يفكَّ أسرَه، ولكنّه تباطأ في فكّ أسره لأسباب غير معلومة، وقد كتب أبو فراس وهو بالسجن قصائدَ عظيمةً عُرفت بمسمّى الروميّات، وقُتل أبو فراس الحمداني في عام تسعمئة وتسعة وستين للميلاد، ثلاثمئة وسبعة وخمسين للهجرة على إثر نزاع دار بينه وبين بن أخته سعد الدولة الذي يكون ابن سيف الدولة الحمداني.[2]

مقتطفات من قصائد أبي فراس الحمداني

قصيدة أراك عصيّ الدمع

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ

أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟

أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟

أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟

أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟

أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ

ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ

ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ

ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ

ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ

ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ

إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى

وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهِ الكبرُ[3]

وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهِ الكبرُ[3]

وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهِ الكبرُ[3]

وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهِ الكبرُ[3]

وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهِ الكبرُ[3]

قصيدة أسيف الهدى وقريع العرب

أَسَيْفَ الهُدَى، وَقَرِيعَ العَرَبْ

علامَ الجفاءُ، وفيمَ الغضبْ

علامَ الجفاءُ، وفيمَ الغضبْ

علامَ الجفاءُ، وفيمَ الغضبْ

علامَ الجفاءُ، وفيمَ الغضبْ

علامَ الجفاءُ، وفيمَ الغضبْ

وَمَا بَالُ كُتْبِكَ قد أصْبَحَتْ

تنكبني معَ هذي النكبْ

تنكبني معَ هذي النكبْ

تنكبني معَ هذي النكبْ

تنكبني معَ هذي النكبْ

تنكبني معَ هذي النكبْ

وَأنْتَ الكَرِيمُ، وَأنْتَ الحَلِيمُ

وأنْتَ العَطُوفُ، وأنْتَ الحَدِبْ[4]

وأنْتَ العَطُوفُ، وأنْتَ الحَدِبْ[4]

وأنْتَ العَطُوفُ، وأنْتَ الحَدِبْ[4]

وأنْتَ العَطُوفُ، وأنْتَ الحَدِبْ[4]

وأنْتَ العَطُوفُ، وأنْتَ الحَدِبْ[4]

المراجع

  1. ↑ شرح د.خليل الدويهي (1994)، ديوان أبي فراس الحمداني (الطبعة الثانية )، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 7،8،13. بتصرّف.
  2. ↑ عبد عون الروضان (2001)، موسوعة شعراء العصر العباسي (الطبعة الأولى )، الأردن-عمّان: دار أسامة للنشر والتوزيع ، صفحة 55،56،59، جزء الثاني . بتصرّف.
  3. ↑ "أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-12-2018.
  4. ↑ "أَسَيْفُ الهُدَى ، وَقَرِيعَ العَرَبْ"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-12-2018.