أبو ريحان بيروني

أبو الريحان البيروني

أبو الريحان البيروني هو العالم المسلم محمد بن أحمد البيروني (بالإنجليزية: Muhammad ibn Ahmad al-Biruni)، وُلِد في ضاحية كاث إحدى ضواحي خوارزم الواقعة في الجزء الغربيّ من آسيا الوُسطى، وذلك في عام 973م، وكرَّس حياته لدراسة الفلك، والعلوم الطبيعيّة، والفيزياء، والفلسفة، والرياضيات، وبقي مسافراً، ومُتنقِّلاً لطلب العلم، والاستزادة من المعرفة إلى أن تُوفّي في عام 1048م.[1]

نبذة عن حياة البيروني

نشأ البيرونيّ، وترعرع في خوارزم، حيث حَظِي بتعليم جيّد منذ صِغره على يد أمير خوارزم منصور بن عراق، إلّا أنّه لم يستمرّ طويلاً على ذلك؛ فقد تعرّض الأمير للقَتل على أحد أفراد حاشيته. وبعد ذلك، انتقل البيرونيّ إلى المنطقة التي تُمثّل اليوم شرق إيران، وأفغانستان، ثمّ توجّه إلى بُخارى عاصمة الدولة السامانيّة، وهناك التقى بالعالِم الشهير ابن سينا، كما أنّه انطلق في عدد من الرحلات، ثمّ استقرّ أخيراً في مدينة غزنة، وبقي فيها إلى أن تُوفّي.[2]

أبرز إنجازات البيروني

تمكّن العالِم المسلم أبو الريحان البيروني قَبل وفاته من التوصُّل إلى تحقيق العديد من الإنجازات المهمّة في مجالات مختلفة، وفي ما يلي ذِكر لأهمّ هذه الإنجازات:[3]

• تمكّن من استنتاج خطّ العرض الأرضيّ من خلال مراقبة ارتفاع خطّ الطول الشمسيّ.
• راقب حالة الانقلاب الصيفيّ لعام 995م، والتي حدثت في المنطقة التي وُلِد فيها.
• توصّل إلى قياس خطّ الطول باستخدام أداة السدس، ولاحظ الفرق بين حساب الفرق في خطّ الطول في منطقتَين مختلفتَين، وذلك من خلال حساب فارق التوقيت.
• وضعَ قائمة أبجديّة للعقاقير، والأدوية، وصنَّفَ المصطلحات الخاصّة بفئات المُخدّرات.
• اهتمَّ بالفلسفة، ودرس الروح، والجنّة، والجحيم، وغيرها من المواضيع الفلسفيّة.
• اهتمّ بالعلاقات الاجتماعيّة، وما يتعلَّق بالطلاق، وغيرها من المواضيع.
• اهتمّ بالأدب، وشرح القواعد، والنصوص المُقدَّسة.
• شرح حالات الدعاوي القضائيّة، والنظام الغذائيّ، والحجّ، والصيام، والطقوس المختلفة.
• اهتمّ بدراسة الحجارة الكريمة، وشبه الكريمة، والمعادن، والأوزان النسبيّة الخاصّة بها.

المراجع

1. ↑ "The Science of al-Biruni ", arxiv.org, Retrieved 20-3-2019. Edited.
2. ↑ " Al-Bīrūnī ", www.britannica.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
3. ↑ "Al-Bīr ", www.encyclopedia.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.