-

أبو تراب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أبو تراب

هو عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- ابن عمّ النبيّ عليه السلام، وسبطه زوج فاطمة ابنته، جاء النبيّ -عليه السلام- يوماً إلى بيته فلم يجده، ووجد فاطمة ابنته، فأخبرته أنّ زوجها غاضبها وخرج، فبحث عنه النبيّ حتى وجده راقداً في المسجد قد اضطجع على شقّه، وقد أصابه شيءٌ من التراب، فناداه النبيّ -عليه السلام- وهو يقول له: (قم أبا تُرابٍ، قُم أبا تُرابٍ).[1][2]

عليّ بن أبي طالب

كان عليّ -رضي الله عنه- أوّل من آمن مع النبيّ -عليه السلام- من الأحداث، وقد شهد معظم الغزوات مع رسول الله، وأبلى معه عظيم البلاء، وكان علي من المبشّرين بالجنة، وقد كان اختيار النبيّ يوم خيبر ليعطيه الراية، وقد دعا له النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- غير مرّةٍ، فكان مسدّد الرأي حتى ضُرِب به المثل في توفيقه وتسديده، كان لعليّ -رضي الله عنه- مواقف بطولةٍ كثيرةٍ أعظمها عندما افتدى النبيّ -عليه السلام- يوم الهجرة، فبات في فراشه حتى أصبح، وكان من القلّة الذين ثبتوا مع رسول الله يوم أحدٍ، وقد شهد علي بيعة الرضوان، وكان من الخلفاء الراشدين، ووالد الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.[3][4][5]

فضائل وصفات عليّ

حاز عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- جميل الصفات والخصائص، وفيما يأتي بيان بعض صفاته ومناقبه:[5]

  • كرم خُلقه في تعامله مع الناس، حتى إنّه قد جاء سائلٌ يسأله فطلب إليه أن يكتب له حاجته حتى لا يحرجه في طلب المسألة منه.
  • تواضعه الشديد؛ فقد ورد في الأثر أنّه كان يتوعّد من يفضله على أبي بكر، وعمر أن يجلده جلد الافتراء.
  • الصبر على ابتلاءاتٍ عدّةٍ؛ منها الإيذاء الذي طاله ممن كانوا قد أسموا أنفسهم شيعة عليّ وأتباعه.
  • إنصافه لخصومه.
  • حكمته الظاهرة، فقد كان مؤثراً إذا خطب، وكان خطيباً مصعقاً، وناطقاً بالحكمة.

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سعد السعدي، الصفحة أو الرقم: 6280، صحيح.
  2. ↑ "الخليفة الراشد علي بن أبي طالب"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  3. ↑ "مقتطفات من سيرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
  4. ↑ "علي بن أبي طالب رضي الله عنه"، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
  5. ^ أ ب "سيرة الإمام الشهيد أمير المؤمنين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.