صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية
لقد تبين من الأبحاث التي أجراها العلماء على مبحث صعوبات التعلم أنّ الأسباب الكامنة وراء ظهور هذه المشكلة عديدة يمكن إدراجها بالنقاط التالية:[1]
وجود عيوب خًلقية في مخ الجنين
من الناحية الحيوية فإنّ أصل كل عضو بشري يأتي من التطور الزمني الذي حصل على الخلية البشرية التي كانت في بادئ أمرها خلية بسيطة ثم انتقلت لمراحل أكثر تعقيداً إلى أن اصبحت عبارة عن مجموعة من الخلايا التي تُدعى بالخلايا العصبية المُعرّضة لخلل في تكوينها أثناء مرحلة النّمو وتؤول النتيجة إلى ضعف الاتصال العصبي.
تَكَوُّن العيوب الوراثية
في الغالب وحسب تقديرات العلماء فإنّ الأزواج الأقارب ينجبون أطفالاً تظهر عندهم حالات صعوبات التعلم مُعللّين سبب ذلك إلى لعب العمل الجيني دوراً أساسياً بهذه المشكلة.
ممارسة العادات السيئة
تلعب النشاطات السلبية مثل التدخين وشرب الكحول وتعاطي العقاقير دوراً كبيراً في التأثير سلباً على الجنين أثناء حياته في بطن أمه التي تمارس مثل تلك الأنشطة السلبية.
حدوث تلوث بيئي
يصل تأثير التلوث البيئي لدرجة تفكيك الخلايا العصبية التي تكون في مرحلة التكون والانتاج عند الأطفال حديثي الولادة مما يؤول إلى حدوث صعوبات التعلم بفعل المادة الكيميائية التي تسمى بالرصاص التي يكثر انتشارها في الأوساط الملوثة.
وجود خلل في العوامل التربوية
تشتمل العوامل التربوية المدرسية على عناصر عديدة مثل (البيئة الصفية، أساليب التدريس، المدرس، الطلاب) والتي إذا ما كانت مندمجة وتعمل في نسق معين فإن من شأن ذلك خلق مشاكل عند الطالب في تعلمه وتحصيله العلمي.
أنواع صعوبات التعلم
تتعدد أنواع صعوبات ومشاكل التعلم في مايلي:[2]
- العجز الإدراكي والبصري.
- عجز التعلم غير اللفظي.
- عجز القيام بالعمليات الحسابية الأساسية.
- عجز المعالجة السمعية.
- عجز في ممارسة الكتابة.
- اضطراب معالجة اللغة.
- عُسر القراءة.
مفهوم صعوبات التعلم
إنّ مفهوم صعوبات التعلم مفهوم شامل يضم تحته العديد من المشاكل التعليمية، فهذا المصطلح يتعامل مع المشاكل المتعلقة بالتعلم نفسه لأنه في الغالب يُعتقد بأنّ النّاس يولدون بمستوى ذكاء متساوي ولكن الاختلاف يكمن فيما بينهم في الآلية التي يستقبلون بها المعلومات والبيانات من حولها ومن بعدها كيف يتصرفون حيالها، وبالتالي فإنّ الأطفال ذو الإعاقات التعليمية لديهم القدرة على السمع والرؤية وحتى الفهم لكن لكل منهم طريقته في تحصيل المعلومة والنتيجة.[3]
المراجع
- ↑ م . مثال عبداالله غني (2010)، صعوبات التعلم لدى الأطفال، صفحة 152-155. بتصرّف.
- ↑ "Types of Learning Disabilities", ldaamerica.org, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ↑ "Learning Disabilities and Disorders", www.helpguide.org, Retrieved 7-11-2018. Edited.