لا يمكن لأحد تحقيق أحلامه كاملة دفعة واحدة، بل هي رحلة طويلة من تحقيق الأهداف المحددة والمتسلسلة إلى حين الوصول لتحقيق الحلم والطموح كاملاً، وعند تحديد الأهداف ينصح بأن تكون أهداف ذكية؛ أي أنها تتّسم بعدة صفات وهي التحديد، والقابلية للقياس، والواقعية، و الارتباط بزمن محدد لتحقيق الهدف.[1]
قد يكون من أهم الأسباب التي تصنع الدافعية والتشجيع لتحقيق الأهداف، هي إخبار الأصدقاء والأشخاص المقرّبين بالأهداف، والأحلام المُراد تحقيقها، فإخبار الآخرين بالأهداف يضع على عاتق الشخص مسؤولية تجاه أهدافه لتحقيقها، والعمل لأجلها بجد، كما أنّه سيحصل على الدعم والتحفيز من أصدقائه.[1]
من المهم معرفة الأهداف التي تحمل الأولوية القصوى لتحقيقها والعمل عليها، وعدم تضييع الوقت على أهداف جانبية يمكن تأخيرها، فمحاولة تحقيق جميع الأهداف والعمل عليها جميعها في آن واحد هي مدعاة للفشل، والتأخير، وسيشعر الفرد بالتشتت، وعدم قدرته على التركيز على هدف واحد، ويمكن تقسيم الأهداف في ثلاثة مستويات، المستوى الأول وهي الأهداف ذات الأولوية القصوى التي يجب بدء العمل عليها وإنجازها، أمّا المستوى الثاني والثالث فهما للأهداف الأقل أهمية.[2]
لتحقيق الأهداف بفعالية ونجاح لا بد من اتباع خطة عمل محددة تحتوي على الخطوات، والمراحل التي يجب تنفيذها، والمدة الزمنية التي يجب العمل فيها من أجل تحقيق الهدف وإنجازه.[2]
من المهم الاحتفاظ بقائمة الأهداف التي يُراد تحقيقها وقراءتها يومياً، مما يخلق حافزاً داخلياً للاستمرار بالعمل، وعدم التشتت عن هذه الأهداف بعيداً، كما أنّها طريقة فعّالة للتأكد من من سير هذه الاهداف بشكل صحيح، وتحديد العقبات أو الأخطاء التي يجب تجاوزها.[3]