يُطلق مصطلح الماء الحمضي (بالإنجليزية: Acidic water) على المياه التي يقل فيها الرقم الهيدروجيني (المصطلح العلمي :PH) عن 7، وتُعدّ المياه الحمضية قادرة على اختراق التكوينات الصخرية الصلبة؛ مثل الرخام والجرانيت، ولا يمكنها امتصاص الرواسب الصخرية بشكل طبيعي، كما يؤثر وجودها في مياه الشرب على جودتها وطعمها.[1]
من المصطلحات المرتبطة بالماء الحمضي هو المطر الحمضي، وهو المطر الذي يمتاز بمحتوى حمضي أعلى بكثير من ذلك الموجود في مياه الأمطار العادية، وهذا لا يعني أن الغيوم والأمطار تتألف من مادة مختلفة، أو لها تركيبة كيميائية مختلفة، ولكن نتيجة لاختلاط مكونات الغيوم مع جزيئات أخرى ذات خصائص حمضية أضفت على مياه الأمطار خصائص حمضية.[2]
للمياه الحمضية مجموعة من الأضرار التي قد تلحق الأذى بالإنسان والبيئة، وهي كما يأتي:[2]
يُمكن الحكم على جودة المياه عادة عن طريق الرقم الهيدروجيني، والذي يُعبّر عن قياس الجزيئات المشحونة كهربائياً في مادة ما، ويتراوح الرقم الهيدروجيني ما بين 0-14، وتُعرف المواد الحمضية بأنها المواد التي تملك رقماً هيدروجينياً يقل عن 7، كما أنّ معظم المواد الحمضية تملك الرقم الهيدروجيني 0، كالبطاريات الحمضية.[3]
تملك المواد القلوية رقماً هيدروجينياً أعلى من 7؛ مثل محلول هيدروكسيد الصوديوم أو مواد التنظيف، أمّا الماء النقي فرقمه الهيدروجينيّ يساوي 7، ولا يملك أي خصائص حمضية أو قلوية، ويتراوح الرقم الهيدروجيني للمياه الصالحة للشرب والمسموح بها بين 6.5-8.5، وقد تُلحق المياه ذات الرقم الهيدروجيني الذي يقل أو يزيد عن 6.5-8.5 الضرر بالإنسان، فالمياه الحمضية التي يقل فيها الرقم الهيدروجيني عن 6.5 قد تكون مليئة بالملوثات، كما أنها قد تُذيب الأنابيب المعدنية التي يتم نقل المياه من خلالها.[3]