ينبغي للشخص الحرص على الاستمرار في التعلّم، حيث يعتقد الخبراء أنّ هذا الأمر يُسهم في الحفاظ على قوة الذاكرة، وتسريع القُدرة على الحفظ، من خلال جعل العقل نَشِطاً باستمرار، كما أنّ مُمارسة التمارين العقليّة الذهنيّة تعمل على تنشيط الدماغ، والحفاظ على خلايا الدماغ، وتحفيزها للتواصل فيما بينها، ومن هذه التمارين: لعب الشطرنج، والكلمات المُتقاطعة، والألغاز، كما يُمكن تنشيط الذاكرة من خلال مُمارسة الهوايات، أو تعلُّم مَهارة جديدة، وقراءة الكُتب، أو حضور دروس الموسيقى، والفن، والتغيير في تصميم وشكل الحديقة، أو من خلال الانخراط في أعمال تطوعيّة، تحتاج إلى مهارة جديدة.[1]
يُعدّ النوم من أبرز الأمور التي تُساعد على تنشيط الذاكرة، والحفاظ عليها، حيث تُشير الأبحاث إلى أنّ أخذ قسط من الراحة بعد الانتهاء من تعلُّم شيء جديد، يُساعد الشخص على تذكّر ما تعلّم بشكل أفضل وأسرع، كما وجدت إحدى الدراسات أنّ النوم بعد تعلّم شيء جديد يجري تغيُّرات فيزيائيّة في دماغ الإنسان، لذلك يجب الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم الجيّد بعد الدراسة.[2]
تُساعد الكثير من الأطعمة على تحسين الذاكرة، والتقليل من الإصابة بأمراض، مثل: مرض باركنسون، والزهايمر، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[3]