-

أحكام الأذان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أحكام الأذان

يُعرّف الأذان في الفقه الإسلامي بأنّه إعلامٌ بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة، وهناك مجموعة من الأحكام التي تتعلق به في الفقه الإسلامي، وهي كالآتي:[1]

  • حكم الأذان فيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من قال باستحبابه، ومنهم من قال بوجوبه، ومنهم من قال بأنه فرض كفاية وهو ما رجحه ابن تيمية.
  • الأذان مشروع للمسافرين كما يُشرع للمقيمين.
  • جواز الأذان والإقامة للصلاة الفائتة بسبب النوم أو النسيان.
  • مستحبات الأذان عديدة، يُذكر منها:
  • الفصل بين الأذان والإقامة بقَدر صلاة ركعتين.
  • الطهارة الكاملة من الحدث الأصغر والأكبر.
  • وضع الأصبعين في الأذنين؛ ليُعرف من يؤذن وليكون صوته أعلى.
  • أن يكون المؤذن قائماً وعلى مكان مرتفع.
  • التفات المؤذن برأسه يميناً وشمالاً في الحيعلتين، وتعني قول: حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح.
  • أن يكون المؤذن صيّتاً؛ حسن وقوي الصوت.
  • استقبال القبلة.

شروط صحة الأذان

يشترط في الأذان الصحيح عدة شروط:[2]

  • النية من المؤذن، فلا يصح الأذان من غير نية.
  • الترتيب والموالاة بين ألفاظه.
  • الأذان باللغة العربية وليس بلغة أخرى.
  • أن يكون المؤذن مسلماً عاقلاً مميزاً؛ فلا يصح أذان غير المميز والكافر والمرأة.
  • رفع الصوت حتى تسمع طائفة كبيرة الأذان؛ فلا يصح الأذان إذا لم يسمعه أحد.
  • الأذان بعد دخول الوقت، فلا يصح قبل دخوله باستثناء صلاة الفجر، لقوله عليه الصلاة والسلام: (إنَّ بلالًا يُؤَذِّنُ بلَيْلٍ، فَكُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يُؤَذِّنَ ابنُ أُمِّ مَكْتُومٍ).[3]

صيغ الأذان

اختلف أهل العلم في صيغ الأذان على أقوال:[4]

  • المالكية: صيغة الأذان لديهم سبع عشرة جملة، التكبير مرتين في البداية مع الترجيع؛ وهو التشهد سراً ثم التشهد جهراً.
  • الشافعية: صيغة الأذان عندهم من تسع عشرة جملة، التكبير أربعاً في البداية مع الترجيع.
  • الحنابلة والحنفية: صيغة الأذان لديهم خمس عشرة جملة، وهو أذان بلال رضي الله عنه.

وذكر الشيخ ابن عثيمين أن جميع صيغ الأذان مشروعة ويجوز الأذان بها، والأفضل أن يؤذن بصيغة تارة وبغيرها تارة أخرى، ما لم يسبب ذلك فتنة وتشويشاً على المسلمين.

المراجع

  1. ↑ رامي محمود (2012-2-11)، "ملخص أحكام الأذان من تمام المنة "، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-19. بتصرّف.
  2. ↑ "حكم وشروط صحة الأذان "، www.islamweb.net، 1999-10-23، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-19. بتصرّف.
  3. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1092، صحيح.
  4. ↑ "صفة الأذان "، www.islamqa.info، 2002-9-7، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-19. بتصرّف.