توجد العديد من الإيجابيات والمزايا لوسائل الاتصال، وأهمّها ما يأتي:[1][2]
تُتيح العديد من وسائل الاتصال ومواقع التواصل خدمة الانضمام الفوري، والاستخدام المجّاني، لذلك فإنّ إدارة الحملات التسويقيّة من خلال هذه المواقع، وما تُقدّمه من أدوات وخدمات يوفّر الكثير من تكاليف التسويق، والترويج، كما يُمكن الحصول على معلومات حول المُنافسين والعملاء الحاليين، والمحتملين، بالإضافة إلى إمكانيّة تلقّي تغذية راجعة فوريّة حول المؤسسة، والمنتجات، والخدمات.
تسمح وسائل التواصل بالمُشاركة الفعّالة مع الزبائن، وذلك من خلال إنشاء قاعدة عُملاء تتضمّن مجموعةً من المُتابعين، وذلك لأنّ المنتج أو الخدمة المُقدّمة تلبّي احتياجاتهم وتجعلهم أكثر إخلاصاً للجهة التي تُقدّمها، وأكثر استعداداً للإدلاء بشهادات إيجابيّة من خلال تجربتهم الشخصيّة، ممّا يزيد من ثقة الزبائن المُحتملين في شراء المنتج، أو الاستفادة من الخدمة مُستقبلاً.
تُعتبر بعض وسائل الاتصال كالتلفاز مصدراً غير مُكلف للترفيه، فهو يعرض العديد من البرامج الثقافيّة والترفيهيّة، كما أنّه يوفّر إمكانيّة الحصول على الأخبار العالمية والدوليّة، مما يجعل الأفراد على اطّلاع دائم بآخر المستجدات والأحداث في مُختلف الأوقات.
توجد مزايا أخرى لوسائل الاتصال، منها ما يأتي:[3]
توجد في المُقابل بعض السلبيّات، والمساوئ لاستخدام وسائل الاتصال، ومنها ما يأتي:[4]
تُعتبر المشاكل التي تتعلق بالخصوصية مصدر قلق كبير لدى العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إنّ مُشاركة الموقع الجغرافي، أو نشر مُحتوى غير ملائم مع جمهور كبير من المُستخدمين يُسبّب مشكلات يصعب حلّها على المستوى الشخصي، وأحياناً المهني.
تؤثر العديد من التطبيقات الاجتماعيّة، والرسائل، والأخبار التي يتلقّاها الأشخاص من خلالها في كُل وقت على مستوى التركيز والانتباه لديه، وتعدّ سبباً في حوادث السير بسبب تشتُّت سائقي السيارات، كما أنّ تصفّح مواقع التواصل عبر الوسائل المُختلفة يؤدي عادةً إلى المُماطلة والتسويف، وتأخر إنجاز المهام والمسؤوليّات.
تتعدّد وسائل الاتصال في حياة الإنسان، ومنها أجهزة الحاسوب والهواتف الذكيّة، وغيرها، فتضطر العديد من الأشخاص للجلوس في نفس المكان لفترات طويلة جداً، الأمر الذي يؤثّر سلباً على صحّة أجهزة الجسم، وعلى سلامة العين، ويؤدي إلى ظهور اضطرابات في النوم ليلاً، وذلك بسبب الأشعّة والأضواء المُنبعثة من هذه شاشات هذه الأجهزة.
توجد مساوئ أخرى لوصائل الاتصال، ومنها ما يأتي:[3]