مميزات شعر عمر بن أبي ربيعة
مُميزات شعر عمر بن أبي ربيعة
يمتاز شعر عمر بن أبي ربيعة بالكثير من المُميزات استناداً للرواة والنُقّاد والمؤلفين ومنها:[1]
- تخصص بالغزل بأسلوب يجمع ما بين الجدة والطرافة.
- تميّز عن معاصريه وربما سابقيه أيضاً، من حيث شكل ووحدة الموضوع في شعره.
- تقوم قصائده على فكرة متشابكة في المعاني وغير قابلة للتجزئة.
- قصائده خالية تقريباً من المقدمة التقليدية للشعر، فكان يدخل مباشرة في الغزل.
- تميزت أشعاره بأنها تأخذ شكل القصة أو الحكاية تملأها الأحداث الجذابة والحيوية بين العُشّاق.
- تميز شعره بالسلاسة والسهولة والرقة التي تتناسب مع الغزل.
- التراكيب سهلة ولا تحتاج إلى بيان، فلا تعد غريبة ولا تعد من التراكيب العامية أيضاً.
- حُسن السبك، والمتانة، والإتقان في استعمال المفردات التي تناسب المقام والغرض.
- كثرت عنده الكنايات المعبرة بدقة عن حالة المرأة.
- يعتبر الخيال عام في شعر عمر بن أبي ربيعة.
نبذة عن عمر بن أبي ربيعة
هو أبو الخطاب عمر بن عبدالله بن أبي ربيعة حذيفة بن المُغيرة من بني مخزوم بن يقظة بن مرة، ولد في عام 23هـ /644 ميلادي في اليوم الذي قتل فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولا يعرف مكان ولادته بالضبط فقد يكون في الجند في اليمن حيث كانت هذه المدينة مقراً تجارياً لوالده، وربما في مكة المكرمة وهي موطن عائلته، أو في المدينة المنورة وهي مكان نشأته، حيث نشأ عمر بن أبي ربيعة في جاه وترف، حيث المال والجمال، وكان شديد الحب والولع بالنساء.اختلفت الروايات حول سبب موت عمر بن أبي ربيعة فيقال أنه مات في البحر على أثر غزو لسفينته فأحرق ومات، وقيل أن جره من غُصن شجرة استتر بها فمات، وقيل أيضاً أنه مات في بلاد اليمن في عام 93هـ /712 ميلادي.[2]
أنماط شخصية عمر بن أبي ربيعة في أشعاره
تنوعت شخصية عمر بن أبي ربيعة في أشعاره، وأخذت معاني مختلفة وهي:[3]
- الشخصية النرجسية.
- الشخصية الماجنة.
- الشخصية الغيورة.
- الشخصية العاشقة للنساء.
المراجع
- ↑ غنام المطيري (5-12-2005)، القصة في شعر عمر بن أبي ربيعة، السعودية: جامعة الملك سعود-قسم اللغة العربية وآدابها، صفحة 81-87. بتصرّف.
- ↑ د.محمد الفايز (1996)، ديوان عمر بن أبي ربيعة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 7-9. بتصرّف.
- ↑ د.أحمد ياسين (10-7-2014)، "النرجسية وصورة اآلخر في شعر عمر بن أبي ربيعة"، مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية، العدد 4، المجلد 36، صفحة 80-87. بتصرّف.