مع بداية الشهر الثامن من الحمل قد تعاني الحامل من تسرّب البول الناتج عن العطس، أو الكحة، أو حمل شيء ثقيل، الأمر الذي يسبب الإحراج والضيق لها، ويمكن لها الاستعانة بتمارين كيجل والبدء بممارستها للحد من حدوث ذلك، بالإضافة إلى أهمية هذه التمارين في تقوية عضلات الحوض.[1]
يتسبب ازدياد حجم البطن في صعوبة العثور على وضعية مريحة عند الحاجة للاستلقاء والراحة، ويمكن للحامل الاستعانة بالوسائد للعثور على وضعية مريحة، كأن تستلقي على أحد جانبيها مع وضع وسادة واحدة أسفل رأسها ورقبتها، ووسادة أخرى تحت بطنها لدعمه، وثالثة بين ركبتيها، حيث يساعد ذلك في الحد من توتر الجسم والشعور بالراحة.[2]
الاسترخاء الذهني لا يقل أهمية عن الاسترخاء البدني للحامل بالشهر الثامن، والتي قد تتعرض للتوتر والقلق بسبب مواعيد الطبيب واستعدادات الولادة التي تخضع لها، ومن المهم تخصيص وقت كافٍ للاسترخاء والتخلص من التوتر للحفاظ على الصحة البدنية، والبحث عن نشاط صحي، ومريح، وممتع، وممارسته بانتظام للتمكن من الحصول على الراحة.[3]
يمكن للحامل خلال هذه الفترة أن تعاني في كثير من الأحيان من حالات من حرقة المعدة والإمساك، وتنصح هنا بتجنب تناول بعض أنواع الأطعمة التي تعزز حدوث ذلك، كالأطعمة الزيتية، والأطعمة الحارة، والوجبات السريعة، والأغذية الغنية بالأحماض،[1] والحرص على تناول الوجبات الصغيرة بشكل متكرر مع توفير الكمية اللازمة من السعرات الحرارية،[2] والحرص على تناول الفاكهة والخضار الطازجة، والبروتين قليل الدهون، وتناول بعض أنواع الألياف لمنع الإمساك، كما أن شرب كميات وفيرة من الماء سيساهم في طرد السموم من الجسم، ويمنع حدوث أي انتفاخ، وينشّط عملية الهضم.[3]
مع اقتراب موعد ولادة الطفل تطرأ الحاجة الملحة للإقلاع عن التدخين، أو شرب الكحول، أو تعاطي المخدرات للسماح للطفل بالاستمتاع بحياة أكثر صحية، وفي حالة المعاناة من الإدمان فيفضل الانضمام إلى إحدى مجموعات الدعم التي تساعد في التخلص من هذه العادات.[1]