-

ما بعد تجميل الانف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عملية تجميل الأنف

تُعدّ عملية تجميل الأنف أو رأب الأنف (بالإنجليزية: Rhinoplasty) من الخيارات التجميلية الشائعة التي يلجأ إليها الأشخاص غير الراضين عن مظهر أنفهم وتتضمن تغيير حجم الأنف بحيث بصبح أكبر أو أصغر، أو إجراء بعض التعديلات على مظهر الأنف الخارجي بما في ذلك فتحتي الأنف، أو تعديل الزاوية التي يلتقي فيها الأنف مع الفم، وإضافة إلى الفائدة التجميلية التي يقدمها هذا النوع من العمليات، يتم اللجوء إليها في حال تعرض الأنف لإصابة أو مرض أثر في شكله الخارجي أو وظيفته، وفي بعض الحالات التي يواجه فيها الشخص مشاكل تنفس مرتبطة بالأنف.[1][2]

ما بعد تجميل الأنف

في الحقيقة، إنّ الشفاء والعودة للحياة الطبيعية بعد الخضوع لعمليّة تجميل الأنف يأخذ وقتاً، كما أنّه قد يتفاوت بين كل شخص وآخر؛ فبالرغم من أنّ الأمر عادة ما يتطلّب 7-10 أيّام حتى يعود الشخص إلى حياته الطبيعيّة بعد العمليّة، إلّا أنّ بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى مدّة تصل إلى الأسبوعين، ويُنصح الفرد خلال هذه الفترة بالحصول على راحة من مكان العمل أو الدراسة، ومن المهم أيضاً تجنب التعرض لأي مواد مثيرة للتحسس أو العطاس، ويجدر بالذكر أنّه من المتوقع أن يشعر الفرد بالتحسن يوماً بعد يوم خلال هذه الفترة، وبشكل عام يمكن بيان أهم الجوانب التي ينبغي على الخاضع لعملية تجميل الأنف أن يعرفها خلال فترة التعافي وما بعدها فيما يلي:[3][4][5]

الآثار الجانبية بعد تجميل الأنف

هنالك عدد من الآثار الجانبية المتوقعة في الفترة القصيرة اللاحقة لعملية تجميل الأنف، والتي غالباً ما تكون مصدر إزعاج مؤقت فحسب للخاضع للعملية، ويمكن بيانها فيما يلي:[6]

  • مشاكل التخدير واثاره الجانبية: غالباً ما يُلجأ لوضع الخاضع لعملية تجميل الأنف تحت التخدير العام،[2] ومن الطبيعي أن يشعر الفرد بالانزعاج، والدوار، والغثيان بعد الإفاقة من البنج العام، ولكن على الرغم من الآثار الجانبية المنوطة بالتخدير العام إلا أنّ الرعاية الطبية والتقدم الطبي في هذا المجال قد ساهم بشكل كبير في التخفيف من الانزعاج والغثيان بعد البنج.[7]
  • الألم والانزعاج: يُعدّ الألم بعد عملية تجميل الأنف خفيفاً إلى متوسط، ويمكن السيطرة عليه بالعلاجات المسكنة التي يصفها الطبيب، وعادة ما تبدأ حدة الألم بالانخفاض خلال 72 ساعة بعد العملية.[6]
  • التورم والانتفاخ في الوجه: يتفاوت ظهور الكدمات ومقدار التورم الحاصل في الأنف والمنطقة المحيطة بالعينين بعد تجميل الأنف جراحياً من شخص إلى آخر، ويعتمد أيضاً على طبيعة الإجراء التجميلي في الأنف؛ فمثلاً إذا كان التعديل المُجرى يقتصر على تعديل مقدمة الأنف فإنّ التورم غالباً ما يكون طفيفاً جداً.[6]
  • خروج إفرازات دموية من الأنف: من المتوقع خروج إفرازات دموية بعد أي عملية جراحية يتم إجراؤها على الأنف، ولذلك عادة ما يثبت الطبيب ضمادة أو شاش على شكل شارب أسفل الأنف لمدة يوم أو يومين لحل هذه المشكلة.[6]
  • انسداد الأنف: يُعدّ انسداد الأنف من أكثر المشاكل تسبباً بالانزعاج للخاضعين لعملية تجميل الأنف، ويكون أشد وطأة في الأسبوع الأول بعد العملية، إلا أنّه غالباً ما يتحسن بشكل كبير بعد إزالة دعامات الأنف، ويخفّ بشكل تريجي بعد ذلك أي شعور متبقٍ بالانسداد.[6]
  • زيادة الإفرازات المخاطية: من المعتاد أن يشعر الخاضع لتجميل الأنف بالاحتقان أو تجمع المخاط في الحلق بعد العملية، ويُعزى ذلك لتأثير الدعامات المثبتة داخل الأنف التي تحفز الأنف على إفراز المزيد من المخاط، إلّا أنّ هذا الانزعاج يزول بعد إزالة الدعامات الأنفية.[6]
  • الشعور بخدران في الأنف والفم: تُحدث عملية تجميل الأنف اضطراباً مؤقتاً في الأعصاب في المنطقة، وذلك تحديداً في مقدمة الأنف، أو الأسنان الأمامية، أو سقف الفم، ومن الجدير بالذكر أنّ الإحساس الطبيعي بالمنطقة غالباً ما يعود خلال الأسابيع اللاحقة للعملية أو قد يتطلب عدة أشهر في بعض الحالات النادرة.[6]
  • ملاحظة تغيرات في حاستي الشم والتذوق: يُعدّ حدوث تغيرات في حاستي الشم والتذوق أمراً اعتيادياً في مرحلة التعافي بعد عملية تجميل الأنف، إلّا أنّ هذه التغيرات غالباً ما تكون مؤقتة، وتزول بعد أسبوع إلى أسبوعين من إجراء العملية.[6]

تعليمات ما بعد تجميل الأنف

يضع الطبيب لاصقاً طبياً وضمادات خارجية على الأنف عادة بعد العملية، وللحفاظ على شكل الأنف الجديد خلال مرحلة التعافي الأولية قد يقوم الطبيب بتثبيت دعامة من البلاستيك أو المعدن داخل الأنف إذا لزم الأمر، كما يمكن أن يُعبأ فتحتي الأنف بالشاش أو ضمادات من القطن إذا تضمنت العملية الجراحية أي إجراء على الحاجز الأنفي، إضافة إلى ذلك يوصي الطبيب الخاضع للعملية باتباع بعض التعليمات والنصائح، وفيما يلي بيان لذلك:[7]

من النصائح التي يقدمها الطبيب للعناية بجرح العملية نذكر التالي:[8][9]

  • الحرص على بقاء اللاصق الطبي الذي وضعه الطبيب على الأنف في مكانه.
  • تغيير الضمادة التي وضعها الطبيب أسفل الأنف لامتصاص الإفرازات الدموية بشكل متكرر حسبما تقتضي الحاجة.
  • تجنب نفّ الأنف قدر الإمكان لمدة أسبوع بعد العملية.
  • عدم ارتداء النظارات حتى يشفى الأنف بعد العملية، أي لمدة شهرين تقريباً، ولكن يُسمح باستخدام عدسات العيون اللاصقة في تلك الأثناء.
  • تطبيق المرهم الذي يوصي به الطبيب في حال وجود جرح خارجي للعملية بين فتحتي الأنف، وذلك باستخدام عود قطن ثلاث مرات يومياً حتى تذوب الخيوط المستخدمة في إغلاق شق العملية الخارجي وذلك لمدة أسبوع تقريباً.
  • الحرص على معاينة جرح العملية -إن وُجد- والتحقق من ظهور أي علامات لتعرضها للعدوى.
  • عدم وضع أي مساحيق تجميل على جرح العملية -إن وُجد- حتى يسمح الطبيب بذلك.
  • بعد إزالة الضمادات الخارجية يُسمح بغسل الشعر والوجه مع محاولة تفادي وصول الماء لعرز العملية أو دعامة الأنف الداخلية، وفي حال وصول بعض من الماء لها في تلك الأثناء فإنّه لا يسبب أي مشاكل أو يلحق أي ضرر بها، ولكن يمنع تطبيق الماء بشكل مباشر على الدعامة الداخلية.
  • تجنب تعريض جرح العملية -إن وُجد - لأشعة الشمس المباشرة لمدة سنة تقريباً، وفي تلك الفترة ينبغي تطبيق واقٍ شمسي بدرجة حماية لا تقل عن 30، وذلك لأنّ التعرض للشمس يجعل جرح العملية أكثر وضوحاً.[9][10]
  • البدء باستخدام محلول الأنف الملحي بعد يوم أو يومين من العملية، وذلك بمعدل أربع مرات يومياً على الأقل أو حسب الحاجة.[8]

عادة ما يشعر الأشخاص بعد العمليّة بوجود انتفاخ بسيط قد يدوم لمدة 3-12 شهر، وبالتالي يُنصح بالصبر حتى مرور هذه الفترة، وفيما يلي بيان لبعض من أبرز النصائح التي قد من الممكن أن تساعد على التخفيف من التورم والانتفاخ بعد الخضوع لعمليّة تجميل الأنف:[4]

  • تطبيق كمادات باردة: وذلك من خلال استخدام كمادات وتطبيقها على منطقة الجبين، والخدود، والعينين؛ مع مراعاة عدم وضعها على الأنف بشكل مباشر لتجنّب حدوث نزيف في الأنف أو أي إزاحة للعظام أو الغضروف نتيجة الضغط الواقع على الأنف في حال تطبيق الثلج عليه بشكل مُباشر، ويُساعد تبريد المنطقة لمُدة 24-72 ساعة بعد العملية على التخفيف من الانتفاخ من خلال التقليل من تدفّق الدم إليها.
  • تسهيل تدفق السوائل المتجمعة في المناطق المتورمة من الأنف: وذلك باستخدام وسادتين على الأقل لرفع الرأس، مما يُساعد على التخفيف من السوائل المتراكمة وبالتالي التقليل من الالتهاب والانتفاخ.
  • شرب الماء: عادة ما يُنصح الأشخاص بعد العمليّة بالإكثار من شرب الماء؛ لما لذلك من فوائد في تعزيز عمل جهازيّ الدوران (بالإنجليزيّة: Circulatory System) والجهاز اللمفاوي (بالإنجليزيّة: Lymphatic System)، ممّا يُسهم في قدرة الجسم على التخفيف من تراكم السوائل في منطقة الأنف.
  • تجنّب الملح: يُنصح بتجنّب تناول الملح والمأكولات والمشروبات الغنيّة بالصوديوم؛ وذلك لتجنّب احتباس السوائل (بالإنجليزية: Fluid Retention) الذي يزيد من شدة التورم والانتفاخ.
  • الابتعاد عن الحرارة: وذلك بتجنّب الاستحمام المطوّل بالمياه الساخنة، أو استخدام غرف الساونا، أو أي أمر قد يُعرّض الجسم لدرجات عالية من الحرارة، حيثُ إنّها قد تؤدي إلى إرخاء الضمادات الموضوعة قبل موعد إزالتها، بالإضافة إلى أنّ الحرارة العالية تزيد الانتفاخ والتورم.

عادة ما يُنصح الأشخاص بعد القيام بعمليّة تجميل في الأنف ببعض التعليمات التي تمنع تعرّض الجسم للإجهاد البدنيّ، فيمكن ممارسة رياضة المشي قدر ما يشاء الشخص، إلّا أنّه يُنصح بتجنّب الركض أو إجراء أي من التمارين الهوائية (بالإنجليزيّة: Aerobic Exercises)، بالإضافة لتجنّب حمل الأطفال وأي شيء يزيد وزنه عن خمسة كيلوغرامات، كما ويجدر تجنّب الانحناء إلى الأمام وخفض الرأس.[8]

يهدف تحديد النظام الغذائي خلال الـ24 ساعة الأولى بعد إجراء العمليّة إلى التخفيف من الآثار الجانبيّة للتخدير؛ وذلك بتناول المأكولات والمشروبات الخفيفة والباردة كالمياه الغازية، والمقرمشات، ومشروب الزنجبيل، ويُمكن للأشخاص العودة إلى اتباع النظام الغذائي المُعتاد بعد مرور أول أسبوع بعد إجراء العمليّة، ويُنصح خلال هذا الأسبوع الأول بتناول الأطعمة سهلة المضغ كالبطاطة المهروسة، والعصائر، والشوفان، والشوربة، بالإضافة لتجنّب الأطعمة والمشروبات الساخنة والحارة؛ حيثُ إنّها قد تزيد من الانتفاخ والتورم المُصاحبين للعمليّة،[11] ويؤثر التدخين بشكل كبير على ناتج العمليّة من خلال تأثيره في الأوعية الدموية، وبالتالي يجدر على الأشخاص تجنّب التدخين قبل القيام بالعمليّة بأسبوعين بالإضافة لأسبوعين بعد إجراء العملية.[6]

يجدر على الأشخاص مراجعة الطبيب بشكل متكرر بعد إجراء العمليّة وذلك لتلقّي العناية اللاحقة؛ حيث يقوم الطبيب بإزالة الحشوات الأنفية بعد عدة أيام من إجراء العمليّة، وإزالة قطب تضييق فتحات الأنف بعد ثلاثة أيام، والتأكد من إزالة أو تحلل جميع القطب خلال 14 يوم من إجراء العملية، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هنالك بعض الأعراض والعلامات التي تستدعي الرجوع إلى الطبيب في حال ظهورها، فيما يلي بيان لبعض من أهمها:[9]

  • زيادة احمرار منطقة ما حول الجرح.
  • الشعور بألم شديد لا يخف على الرغم من استخدام المُسكّنات.
  • الإصابة بأعراض جانبية لأحد الأدوية كالطفح الجلدي، والغثيان، والتقيّؤ، وألم الرأس.
  • زيادة درجة حرارة الجسم المُقاسة من خلال الفم عن 38 درجة مئوية.

انتظار نتائج تجميل الأنف

إنّ التغييرات الظاهرة على الأنف غالباً ما تكون واضحة بعد أن يذهب التورم، وتحدث تغيراً جمالياً ملحوظاً في مظهر الفرد الخارجي، وذلك على الرغم من أنّ التغييرات التي يجريها الطبيب على هيكل الأنف لا تتعدى البضعة ملليمترات في العادة، ولكن اكتمال المظهر النهائي للأنف يتطلب مدة زمنية قد تصل إلى سنة، يُلاحظ فيها العديد من التغييرات التدريجية الطفيفة على شكل الأنف حتى وصوله للشكل الأخير والدائم، ولذلك يمكن مراجعة الطبيب بعد مرورسنة من تجميل الأنف لمناقشته في نتائج العملية وشكل الأنف، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحالات التي يطلب فيها الخاضع للعملية إجراء المزيد من التغييرات على شكله، وبالتالي الخضوع لعملية جراحية أخرى، تتطلب الانتظار مدة لا تقل عن سنة من العملية الأولى قبل إجراء أي عمليّة أخرى لتجميل الأنف.[3][12]

مضاعفات تجميل الأنف

إضافة إلى أهمية اتباع الخطوات والتقنيات الجراحية المعتمدة، تعتمد عملية تجميل الأنف على خبرة جراح التجميل ومهارته لحصول الخاضع للعملية على النتائج المطلوبة وتفادي أي أخطاء أو مضاعفات بعد العملية، كما يُعدّ اتباع الخاضع لتجميل الأنف لجميع التعليمات والتوصيات التي أمر بها الطبيب أمراً ضرورياً أيضاً لمنع حدوث هذه المضاعفات، ويمكن بشكل عام القول بأنّ عملية تجميل الأنف آمنة نسبياً، واحتمالية حدوث مضاعفات بعدها نادرة جداً، ونذكر منها ما يأتي:[13]

  • المضاعفات على المدى القريب: قد تؤدي عمليّة تجميل الأنف إلى بعض المُضاعفات على المدى القريب، إلّا أنّ حدوثها نادر جداً، ومن الأمثلة عليها: النزيف الأنفي بعد العملية الجراحية، والعدوى، وبطء التئام جرح العملية.[14]
  • المضاعفات على المدى البعيد: قد تؤدي عمليّة تجميل الأنف إلى بعض المُضاعفات التجميليّة أو الوظيفيّة على المدى البعيد في بعض الحالات النادرة، وفيما يلي بيان لبعض من المُضاعفات التي من الممكن أن يُصاب بها الخاضع للعمليّة:[3][14]
  • الشعور بالخدران الدائم (بالإنجليزيّة: Permanent Numbness) في الأنف والمنطقة المحيطة.
  • قد يحدث خطأ طبي يمكن أن يسبب عيوباً شكلية في الأنف، ولذلك نؤكد على أهمية الخضوع لعملية تجميل الأنف على يد طبيب ماهر وذي خبرة طويلة.
  • الشعور بألم مستمر في الأنف، بالإضافة لتغيّرات في لونه أو استمرار انتفاخه وتورمه.
  • الحاجة لعمليّة جراحيّة أخرى لتصحيح مشكلة نشأت في التنفس بعد الخضوع لعملية تجميل الأنف أو في حال عدم الرضا بالنتيجة النهائية لتجميل الأنف.

المراجع

  1. ↑ "Rhinoplasty: What to expect before and after a ‘nose job’", utswmed.org, Retrieved 10-09-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Nose reshaping (rhinoplasty)", www.nhs.uk, Retrieved 10-09-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Rhinoplasty", www.mayoclinic.org, Retrieved 10-09-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "POST RHINOPLASTY SURGERY CARE: 8 WAYS TO REDUCE SWELLING AFTER RHINOPLASTY", bartlettfacialsurgery.ca, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  5. ↑ "Rhinoplasty for Allergy Sufferers", www.southfloridarhinoplasty.com, Retrieved 10-09-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "After Rhinoplasty", https://www.drducic.com, Retrieved 10-09-2019. Edited.
  7. ^ أ ب "Instructions for After Your Surgery", korearhinoplastycenter.com, Retrieved 10-09-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Caring for Yourself after Rhinoplasty", www.uwhealth.org, Retrieved 10-9-2019.
  9. ^ أ ب ت "Rhinoplasty (Nose Surgery)", www.med.umich.edu. Edited.
  10. ↑ "AVOID THESE SIX MISTAKES AFTER RHINOPLASTY", www.rhinoplastyrevisions.com. Edited.
  11. ↑ "29 Questions About Rhinoplasty: Part 2", www.my-plastic-surgeon.com, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  12. ↑ "What results should I expect after rhinoplasty?", www.plasticsurgery.org, Retrieved 9-10-2019. Edited.
  13. ↑ "Risks and complications in rhinoplasty", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 10-09-2019. Edited.
  14. ^ أ ب "Complications in Rhinoplasty", www.rhinoplastyarchive.com, Retrieved 9-10-2019. Edited.