-

أحمد حسن الزعبي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أحمد حسن الزعبي

أحمد حسن الزعبي هو كاتب مسرحي ومؤلف أردني، عمل كصحفي في جريدة الرأي الأردنية التابعة للدولة وذلك منذ عام 2004م؛ حيث بدأ بكتابة عموده الأسبوعي فيها والذي يحمل عنوان "سواليف" والذي يعتبر من أكثر الأعمدة قراءةً في الأردن، حيث عالج فيه الكاتب العديد من القضايا السياسية والاجتماعية التي تهم المجتمع الأردني بشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام، كما أنه عمل في الصحافة الخليجية منذ عام 2000م وحتى عام 2006م، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ أحمد حسن الزعبي من مواليد مدينة الرمثا شمال الأردن عام؛ حيث إنه وُلد في عام 1975م.

طفولة أحمد حسن الزعبي

عاش الزعبي طفولة قاسية نتيجة عدة صدمات عنيفة عاشها أهمها: وفاة والده؛ حيث كان لا يزال في سن الاثني عشر عاماً، فكانت طفولته هادئة، وكان انطوائي، فلم يكن مثل أقرانه الذين يلعبون في حارات وأزقة المدينة التي أحبها، وكان يعبر عن رفضه لكل شيء لا يقبله عقله وقلبه بالابتسامة والصمت في آن واحد.

دراسة الزعبي الجامعية

حصل الزعبي على شهادته الجامعية من جامعة جرش الخاصة في تخصص المحاسبة، وذلك في عام 1998م، وحصل خلال مسيرته التعليمية في الجامعة على العديد من الجوائز على مستوى الوطن في مجال الكتابة القصصية القصيرة.

حياة الزعبي في الإمارات العربية المتحدة

سافر الزعبي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعمل في مجال المبيعات، وبدأ فيها مسيرته الكتابية؛ حيث نشر كتاباته في مجلة "أحول" الإماراتية؛ إذ خُصص له عمود فيها تحت عنوان " الشارع الآخر" كما أنه نشر العديد من المقالات في مجلة الخليج، وعاد إلى الأردن في عام 2004م.

أهم أعمال الزعبي

كتب الزعبي الكثير من المقالات التي تناول فيها العديد من القضايا المختلفة، ونشر العديد منها في الصحف الأردنية المختلفة، كما أنه نشر العديد من المقالات المحظورة على موقع شبكة سواليف الإلكتروني المتخصص في نشر أعمال الكتاب والهواة الأردنيين، وكتب العديد من الأعمال المسرحية من أهمها: "سواليف" في عام 2006م، و"الممعوط" في عام 2008م، ومسرحية "الآن فهمتكم" في عام 2011 م، و "عوجا وطن" في عام 2012م، و "نزف منفرد" في عام 2012م، كما أنه كتب مسلسلاً تلفزيونياً يقع في ثلاثة أجزاء بعنوان "شوفة عينك"؛ حيث قام الفنان الأردني موسى حجازين بتمثيله، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الزعبي بدأ بالتعاون مع خرابيش التي تنتج برامجه الساخرة.