تحليل الإيدز
تحليل الإيدز
يُطلق مصطلح مرض الإيدز (بالإنجليزية: AIDS) أو ما يُعرف بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired immunodeficiency syndrome) على المرحلة الأخيرة من عدوى فيروس العوز المناعي البشري (بالإنجليزية: Human immunodeficiency virus) واختصاراً HIV، وهناك العديد من التحاليل والاختبارات التشخيصية المختلفة التي تساعد على الكشف عن الإصابة بهذه العدوى، وفي ما يأتي بيان بعض منها:[1][2]
- اختبار مولد الضد والأجسام المضادة: يُعد هذا الاختبار أكثر الاختبارات التشخيصية شيوعاً، ويكشف عن وجود الأجسام المضادة (بالإنجليزية: Antibodies) التي تُمثّل بروتينات مناعية يُنتجها الجسم لمحاربة العدوى، كما يتم في هذا الاختبار الكشف عن مولد الضد (بالإنجليزية: Antigen) وهو جزء من الفيروس مسؤول عن تحفيز ردة الفعل المناعية، ويمكن الكشف عن الإصابة بالعدوى خلال مدة تتراوح بين 18-45 يوماً من تاريخ التعرض للعدوى باستخدام هذا الاختبار.
- اختبار الأجسام المضادة: يتشابه هذا النوع من الاختبارات مع الاختبار السابق، إلا أنّ هذا الاختبار يكشف عن الأجسام المضادة فقط، ولا يحتاج هذا النوع من الاختبارات للتحضير ويمكن القيام به داخل عيادة الطبيب من خلال أخذ عينة دم أو لعاب من الشخص المصاب، ويمكن الكشف عن الإصابة بالعدوى باستخدام هذا النوع من التحليل بعد مدة تتراوح بين 23-90 يوماً من الإصابة بالعدوى، وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من الاختبارات المنزلية التي تقوم على المبدأ نفسه وتساعد على الكشف عن الإصابة بالعدوى.
- اختبار الحمض النووي: يتم اللجوء إلى استخدام اختبار الحمض النووي (بالإنجليزية: Nucleic acid test) في بعض الحالات الخاصة فقط بسبب التكلفة المرتفعة لهذا الاختبار، ويقوم مبدأ هذا الاختبار على الكشف عن الفيروس بذاته، ويمكن الكشف عن الإصابة بالعدوى باستخدام هذا الاختبار بعد مدة تتراوح بين 5-21 يوماً من الإصابة بالعدوى.
تحديد مرحلة الإيدز
في حال تشخيص الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري، يُجري الطبيب عدداً من التحاليل والاختبارات المختلفة للمساعدة على تحديد مرحلة المرض والعلاج المناسب للحالة، ومن هذه التحاليل نذكر الآتي:[3]
- عدد الخلايا التائية: يتم في هذا الاختبار عدّ الخلايا التائية (بالإنجليزية: T cells) وهي أحد أنواع الخلايا المناعية التي تتم مهاجمتها من قِبل فيروس العوز المناعي البشري، ويدل انخفاض عدد هذه الخلايا بشكل كبير إلى انتقال المريض لمرحلة الإيدز.
- الحِمل الفيروسي: يقوم مبدأ اختبار الحِمل الفيروسي (بالإنجليزية: Viral load) على قياس كمية الفيروسات في الدم من خلال الكشف عن المادة الوراثية للفيروس.
- مقاومة الدواء: إذ تمتلك بعض سلالات الفيروس مقاومة ضد الأدوية المستخدمة في علاج عدوى فيروس العوز المناعي البشري، لذلك يساعد هذا الاختبار على تحديد العلاج المناسب لحالة المصاب.
أعراض الإيدز
في حال عدم الحصول على العلاج المناسب تتقدم الإصابة بعدوى فيروس العوز المناعي البشري إلى مرحلة الإيدز خلال عشر سنوات تقريباً، وتجدر الإشارة إلى أنّ عدد الأشخاص الذين يصلون إلى هذه المرحلة انخفض بشكل ملحوظ بعد تطوير عدد من الأدوية المخصصة للسيطرة على العدوى، وفي حال وصول المريض إلى مرحلة الإيدز فإنّ الأعراض عادة تكون ناجمة عن الإصابة بالعدوى الانتهازية (بالإنجليزية: Opportunistic infection)، ومن هذه الأعراض والعلامات نذكر الآتي:[4]
- فقدان الوزن.
- التعرق الليلي.
- الإسهال المزمن.
- الحمى المتكررة.
- الطفح الجلدي والنتوءات الجلدية.
- التعب والإرهاق غير المبرر.
- ظهور البقع البيضاء في الفم واللسان.
المراجع
- ↑ Adam Felman (29-11-2018), "Explaining HIV and AIDS"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
- ↑ Ann Pietrangelo, "A Comprehensive Guide to HIV and AIDS"، www.healthline.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
- ↑ "HIV/AIDS Diagnosis & treatment", www.mayoclinic.org,19-1-2018، Retrieved 7-1-2019. Edited.
- ↑ "HIV/AIDS Symptoms & causes", www.mayoclinic.org,19-1-2018، Retrieved 6-1-2019. Edited.