وسائل مكافحة تلوث الهواء

تحديد استخدام السيارات

ينتج تلوّث الهواء بشكل رئيسيّ عن السيارات والشاحنات، وللحدّ من ذلك يمكن القيام برحلات أقلّ في السيارة، أو المشي، أو ركوب الدراجة الهوائيّة كلّما أمكن ذلك، واستخدام وسائل النقل العام، وتنظيم وتكثيف المهمات للقيام بها في رحلة واحد، وزيادة السرعة عند القيادة بشكل تدريجيّ، وتلبية الحدّ الأقصى للسرعة، وصيانة السيارة، والحفاظ على الإطارات منفوخة بشكل جيّد، ومحاولة شراء سيارة قليلة الانبعاثات.[1]

التوقف عن التدخين

ينبغي على المدخنين محاولة الإقلاع عن التدخين، وتشجيع المحيطين به على القيام بالشيء نفسه، حيث إنّ التدخين يلحق العديد من الأضرار بالشخص المدخّن، وبجودة الهواء من حوله، فهو يساهم في زيادة تلوّثه.[2]

الاستفادة من الطاقة الشمسية

يُنصح بمحاولة استخدام الطاقة الشمسيّة بدلاً من الطاقة العاديّة، حيث يمكن للطاقة الشمسيّة أن توفّر مقداراً كبيراً من الطاقة، كما أنّها قد توفّر الكثير من المال على المدى الطويل،[2] حيث يمكن للمركّبات التي تولدّها محطات المرافق الكهربائيّة أن تلوّث الهواء، خصوصاً عند اجتماعها مع أكاسيد النيتروجين التي تعتبر منتجاً ثانوياً لمحطات المرافق الكهربائية، وهذا يؤدّي إلى مشاكل فيما يتعلق بطبقة الأوزون، وتعتبر الألواح الشمسيّة اليوم مميّزة من حيث التصميم والتركيب، وكفيلة بتوليد ما يكفي من الكهرباء لتشغيل المنزل، وتسخين الماء.[3]

زراعة المزيد من النباتات

اكتشفت وكالة ناسا مؤخّراً أنّ العديد من النباتات المنزليّة، مثل: الجربارة، والزنبق، وغيرها لها دور هام في التخلّص من أوّل أكسيد الكربون من الهواء، حيث تعمل هذه النباتات الداخلية بطريقة مشابهة لوظيفة الكبد البشريّ، فهي تقوم بفلترة الهواء من الموادّ الكيميائيّة الضارّة، والمركبات الخطيرة، وتمتصّ السموم من خلال المسام الدقيقة في أوراقها، وتسحب الملوّثات من خلال جذوعها وجذورها من خلال التربة، لذا يساعد وضع أيّ نوع من النباتات في المنزل، أو المكتب في التقليل من كمّية تلوّث الهواء الداخليّ، وتساعد على التخلّص من نزلات البرد المتكرّرة، ومشاكل الجهاز التنفسيّ.[3]

تجنّب إنتاج الغبار

يتكوّن معظم الضباب البنيّ السميك في المناطق الحضريّة الكبيرة من مزيج من الغبار من مواقع البناء، والدخان من المصانع، والانبعاثات من السيارات، ففي حال لم يستطع الشخص التحكّم بعدد السيارات على الطريق أو أنواع المصانع في المنطقة، فيمكنه الحدّ من الغبار الناتج من حديقته مثلاً، وهذا هامّ بشكل خاصّ في حال كان الشخص يستخدم الكثير من الأسمدة الكيماويّة، أو العلاجات الأخرى للأرض، لأنّ هذه المواد الكيميائية ستختلط مع المواد الكيميائية في الهواء، ويمكن أن يسبّب مشاكل صحية أكبر، لذا يُنصح بإبقاء الأرض رطبة في حال كانت مساحتها كبيرة، ورشّ المنطقة بالماء كلّ بضعة أيام إذا لم ينوِ زراعتها، أو تغطيتها بالأغطية البلاستيكية لمنع جفاف الأرض، وإنتاج الغبار.[3]

المراجع

1. ↑ "Simple Solutions to Help Reduce Air Pollution", ww2.arb.ca.gov, Retrieved 17-6-2018. Edited.
2. ^ أ ب "41 Super Easy Ways To Stop Air Pollution", www.conserve-energy-future.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.
3. ^ أ ب ت "7 Ways To Reduce Air Pollution", www.everydayhealth.com, Retrieved 17-6-2018. Edited.