الفارابي طب 21 الشاملة

الفارابي طب 21 الشاملة

الفارابي

هو محمد بن طرخان بن أوزلغ أبو نصر الفارابي، وهو تركي مستعرب من أكبر فلاسفة المسلمين، ولد الفارابي في منطقة على نهر جيحون ( فاراب ) في عام 260 للهجرة، وانتقل إلى مدينة بغداد وقد ألّف أكثر كتبه فيها، ومن بعد بغداد ذهب إلى مصر ومن ثم إلى الشّام وتوفي في دمشق في عام 339 للهجرة، عُرف عن الفارابي أنّه كان يُجيد معظم اللغات الشّرقيّة الّتي كانت متداوَلة في عصره بالإضافة إلى اللغة اليونانيّة، وقد كان الفارابي زاهداً في حياته، فلم يتزوّج ولم يكن لديه المال على الرّغم من أنّه كان مقرّباً من سيف الدولة الحمداني، إلّا أنه لم يأخذ منه في اليوم الواحد سوى أربعة دراهم فضيّة.[1][2]

دراسة الفارابي

كانت بداية تعليم الفارابي في مدينته فاراب، حيث درس مجموعة من العلوم كالفلسفة والآداب والرّياضة وكذلك اللغات، وخصوصاً اللغة التّركيّة، بالإضافة إلى العربيّة والفارسيّة واليونانيّة، وبعد أن أصبح عُمرُ الفارابي خمسين عاماً انتقل إلى بغداد لمواصلة تعليمه، فتعلّم الطّب والفلسفة من الطّبيب يوحنّا بن حيلان، وكان تلميذاً لأبي بشر متّى بن يونس في الفلسفة والمنطق، وتعلّم العلوم اللسانيّة ( علم النّحو والمنطق ) من أبي بكر بن السّراج، وكان الفارابي مهتمّاً بتحصيل العلم بشكلٍ كبير وكان هذا هو سبب سفره إلى العراق والشّام، وقد اهتمّ بأمره سيف الدولة الحمداني وأكرمه وعاش في كنفه يتعلّم ويؤلّف الكتب لمدّة تسعة أعوام.[3][2]

آراء الفارابي

لقد كان للفارابي العديد من الأفكار والآراء في مختلف المجالات ،وكانت بعض أفكاره مخالفة لما كان سائداً في ذلك الوقت، ومن أهم أفكار الفارابي ما يلي:[4]

مؤلفات الفارابي

تميّز الفارابي بشكلٍ خاصٍّ في شرح مؤلفات الفيلسوف أرسطو، لذا أُطلق عليه لقب المعلّم الثّاني، وقد كان للفارابي العديد من المؤلفات في مختلف المجالات، ولكثرة مؤلفاته قام المستشرق الألماني شتاينشنايدر بجمعها في مجلد ضخم خاص بها، إلا أنه لم يصل إلينا من هذه المؤلفات سوى القليل.[5]

مؤلفات الفارابي في المنطق والشّعر والخطابة

توجد العديد من المؤلفات للفارابي في علم المنطق وكذلك في الشّعر والخطابة نذكر منها:[6]

مؤلفات الفارابي في المعرفة

كان للفارابي العديد من المؤلفات العلميّة المعرفيّة المهمة الّتي لا تزال المرجع الأول لطلاب العلوم، ومن أهم هذه المؤلفات:[7]

مؤلفات الفارابي في الفلسفة

إنّ للفارابي العديد من المؤلفات في مجال الفلسفة نذكر منها:

رأي العلماء والمفكرين بالفارابي

إنّ عبقريّة الفارابي وقدرته على الاستمرار في تحصيل المعرفة والعلم، جعلته من أهم المفكرين في العالم الإسلامي، وهذا ما جعل العديد من المفكرين والأدباء الغرب يتحدّثون عن عبقريّته وعلمه في مؤلفاتهم وكتبهم، ومن أهم من تحدّث عن الفارابي:[10]

المراجع

  1. ↑ "الفارابي، أبو نصر"، shamela.ws، اطّلع عليه بتاريخ 31-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب مصطفى الجيوسي، موسوعة علماء العرب والمسلمين وأعلامهم، عمان - الأردن: دار أسامة للنشر والتوزيع، صفحة 284. بتصرّف.
  3. ↑ محمد جمعه، تاريخ فلاسفة الإسلام، مصر: مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، صفحة 35. بتصرّف.
  4. ↑ مصطفى الجيوسي، موسوعة علماء العرب والمسلمين وأعلامهم، عمان - الأردن: دار أسامة للنشر والتوزيع، صفحة 290. بتصرّف.
  5. ↑ أحمد شمس الدين، الفارابي - حياته آثاره وفلسفته - جزء - 32 / سلسلة أعلام الفلاسفة، مصر: دار الكتب العلمية، صفحة 45-46. بتصرّف.
  6. ↑ أحمد شمس الدين، الفارابي - حياته آثاره وفلسفته - جزء - 32 / سلسلة أعلام الفلاسفة، مصر: دار الكتب العلمية، صفحة 48-50. بتصرّف.
  7. ↑ احمد شمس الدين، الفارابي - حياته آثاره وفلسفته - جزء - 32 / سلسلة أعلام الفلاسفة، مصر: دار الكتب العلمية، صفحة 50-52. بتصرّف.
  8. ^ أ ب ت احمد شمس الدين، الفارابي - حياته آثاره وفلسفته - جزء - 32 / سلسلة أعلام الفلاسفة، مصر: دار الكتب العلمية، صفحة 55-56. بتصرّف.
  9. ^ أ ب ت احمد شمس الدين، الفارابي - حياته آثاره وفلسفته - جزء - 32 / سلسلة أعلام الفلاسفة، مصر: دار الكتب العلمية، صفحة 59-61. بتصرّف.
  10. ↑ مصطفى الجيوسي، موسوعة علماء العرب والمسلمين وأعلامهم، عمان - الأردن: دار أسامة للنشر والتوزيع، صفحة 286. بتصرّف.