آلاء الله
آلاء الله
نعم الله على الإنسان لا تُعدّ، فهو ذو الفضل والإحسان على العباد، ومن يتفكّر ويتدبّر في حياته يرى فضل الله -تعالى- عليه واضحاً ظاهراً، ومن آلاء الله -تعالى- على عباده:[1][2]
- البلاء من النعم إذا صبر عليه العبد واحتسب.
- الطعام، والشراب، والكساء الحسن.
- المال الوفير.
- الأمن والأمان.
- ستر الله -تعالى- لذنوب عباده بعد فيض عطائه لهم.
- نعمة التوحيد؛ وهي أعظم النعم.
- البيت والمأوى.
- المنام الذي يأوي إليه العبد ليلاً.
- الصحة والعافية، وعدم الشكوى من أي ضررٍ في الجسم.
- استطاعة الوصول إلى المساجد، وأداء الصلوات والتقرّب إلى الله تعالى.
نعمة الإسلام
على العبد أن يدرك أنّ أعظم نعمةٍ تفضّل الله -تعالى- عليه بها هي نعمة الهداية إلى الإسلام، والعبد يدعو كلّ يومٍ ربه أن يهديه الطريق الصحيح الموصل إلى مرضاته جلّ وعلا، ذلك أنّ نعمة الهداية والتوفيق إلى سداد الآخرة لهي من أجلّ النعم وأفضلها، فالعبد بسببها يصل إلى سعادة الدنيا والآخرة وهنائهما ورضاهما، والله -تعالى- يقول: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).[3][4]
شُكر النِعم
إذا استشعر العبد الفضائل النازلة إليه من ربّه وجب عليه أن يؤدّي شكره عليها؛ ليكون الشكر حافظاً لها من الزوال، ويكون شكر النعم على ثلاثة أقسامٍ، وهي:[5]
- شكر القلب؛ وهو أن يستشعر العبد أنّ النِعم من الله -تعالى- وبأمره، ولا يعتقد قلبه إلّا أنّها من عند الله -تعالى- وحده.
- شكر اللسان؛ وهو إقرار الشكر وردّ الفضل لله -تعالى- باللسان أيضاً، وحينئذٍ ينشغل اللسان بالثناء على الله وشكره كذلك.
- شكر الجوارح؛ ويكون بتحريك العبد لجوارحه إلى طاعة الله -تعالى- على الدوام، وتجنبيها محارمه والوقوع فيما لا يُرضيه.
المراجع
- ↑ "السباحة في بحر النعم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
- ↑ "نعم الله علينا "، www.audio.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
- ↑ سورة النحل، آية: 96.
- ↑ "خطبة عن نعمة الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
- ↑ "كيف يقوم العبد المسلم بشكر ربه تعالى على نعمِه الكثيرة ؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-23. بتصرّف.