آلاء الله طب 21 الشاملة

آلاء الله طب 21 الشاملة

آلاء الله

نعم الله على الإنسان لا تُعدّ، فهو ذو الفضل والإحسان على العباد، ومن يتفكّر ويتدبّر في حياته يرى فضل الله -تعالى- عليه واضحاً ظاهراً، ومن آلاء الله -تعالى- على عباده:[1][2]

نعمة الإسلام

على العبد أن يدرك أنّ أعظم نعمةٍ تفضّل الله -تعالى- عليه بها هي نعمة الهداية إلى الإسلام، والعبد يدعو كلّ يومٍ ربه أن يهديه الطريق الصحيح الموصل إلى مرضاته جلّ وعلا، ذلك أنّ نعمة الهداية والتوفيق إلى سداد الآخرة لهي من أجلّ النعم وأفضلها، فالعبد بسببها يصل إلى سعادة الدنيا والآخرة وهنائهما ورضاهما، والله -تعالى- يقول: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).[3][4]

شُكر النِعم

إذا استشعر العبد الفضائل النازلة إليه من ربّه وجب عليه أن يؤدّي شكره عليها؛ ليكون الشكر حافظاً لها من الزوال، ويكون شكر النعم على ثلاثة أقسامٍ، وهي:[5]

المراجع

  1. ↑ "السباحة في بحر النعم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
  2. ↑ "نعم الله علينا "، www.audio.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
  3. ↑ سورة النحل، آية: 96.
  4. ↑ "خطبة عن نعمة الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-21. بتصرّف.
  5. ↑ "كيف يقوم العبد المسلم بشكر ربه تعالى على نعمِه الكثيرة ؟"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-23. بتصرّف.