-

اللوز وفوائده

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

اللوز

يُعد اللوز من المكسرات، ويُعتقد أنَّ أشجار اللوز من أقدم الأشجار التي تمت زراعتها حيث تعود إلى 2000-3000 عام قبل الميلاد في الأردن، كما أنه يعود في أصله إلى الهند وشمال إفريقيا، ويرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، ويعتبر ذا قيمة غذائية عالية، فهو مليء بالبروتين والألياف، والمعادن، والفيتامينات. ويمكن تناول اللوز نيئاً، أو محمصاً، كما أنّه يتوفر على عدة أشكال مثل دقيق اللوز، وزبدة اللوز، وزيت اللوز، وحليب اللوز.[1]

فوائد اللوز

هناك عدة فوائد لتناول اللوز، ومنها:[2]

  • احتواؤه على كميات كبيرة من العناصر الغذائية: حيث يُعتبر غنيّاً بالألياف، والبروتين، والدهون الأحادية غير المشبعة، كما أنّ الحصة الواحدة من اللوز تزود الجسم بما يعادل 37% من الكميات الموصى بها من فيتامين هـ، و32% من الكميات الموصى بها من المنغنيز، بالإضافة إلى 20% من الكميات الموصى بها من المغنيسيوم، بالإضافة إلى عناصر أخرى مثل الفسفور، والنحاس، وفيتامين ب2.
  • احتواؤه على مضادات الأكسدة: وتحمي هذ المضادات الجسم من الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative stress) الذي يؤدي إلى إضرار خلايا الجسم، وزيادة خطر الإصابة بعدة أمراض، مثل السرطان، بالإضافة إلى الشيخوخة، ولا يعتبر استهلاك اللوز المقشر الخيار الأنسب من الناحية الصحية، وذلك بسبب تركز مضادات الأكسدة في الطبقة البنية لهذه القشرة، وتُشير دراسة أُجريت على مدخنين أنَّ تناول 84 غراماً من اللوز يومياً يقلل الإجهاد التأكسدي بنسبة تترواح من 23%-34% خلال فترة أربعة أسابيع، كما وتوضح دراسة أُخرى أنَّ تناول اللوز مع الوجبات الرئيسة يقلل الأثر الناتج عن الإجهاد التأكسدي.
  • احتواؤه على كميات عالية من فيتامين هـ: إذ يُعد فيتامين هـ من مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون، ويُعتبر اللوز من أفضل مصادر فيتامين هـ ويحتوي على 37% من الكميات الموصى بها منه، وتتراكم مضادات الأكسدة في الخلايا وتؤدي إلى حمايتها من الأضرار التأكسدية، وتُشير الدراسات إلى أنَّ زيادة الحصول على فيتامين هـ يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وألزهايمر، والسرطان.
  • المساعدة على التحكم في مستوى السكر: حيث يُعد اللوز خياراً جيداً لمرضى السكري، إذ إنّه من المكسرات منخفضة الكربوهيدرات، والتي تحتوي على كميات عالية من الألياف، والدهون الصحية، والبروتين، كما أنّ تناول الطعام الذي يحتوي على كميات عالية من المغنيسوم يُعتبر مفيداً في تقليل خطر الإصابة بالأمراض مثل المتلازمة الأيضية (بالإنجليزية: metabolic syndrome) والسكري من النوع الثاني، حيث يرتبط المغنيسيوم بأكثر من 300 عملية داخل الجسم منها تنظيم مستوى السكر في الدم، ويُوفر تناول 56.6 غراماً من اللوز نصف الكميات الموصى بها من المغنيسيوم، ووُجد أنَّ مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من نقص في المغنيسيوم قلت مستويات السكر في الدم لديهم وتحسنت وظيفة الإنسولين بمجرد معالجة هذا النقص، كما أنَّ الأشخاص غير المصابين بالسكري قل لديهم خطر الإصابة بمقاومة الإنسولين عند أخذ مكملات المغنيسوم.
  • اللوز مفيد لضغط الدم: فقد يساعد المغنيسيوم الموجود في اللوز على تقليل ضغط الدم المرتفع؛ والذي يُعد أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والجلطات القلبية، وفشل الكلى، ووجدت الدراسات أنَّ معالجة نقص المغنيسيوم يؤدي إلى تقليل ضغط الدم.
  • تقليل مستويات الكوليسترول: فقد وجدت بعض الدراسات أنَّ تناول 42 غراماً من اللوز بشكل يومي يقلل من البروتين الدهني منخفض الكثافة أو ما يُعبر عنه اختصاراً ب LDL أو الكولسترول السيئ الذي يسبب ارتفاعه زيادة في خطر الإصابة بأمراض القلب، كما وجدت دراسة مدتها ستة عشر أسبوعاً أُجريت على 65 مريضاً في حالة ما قبل السكري (بالإنجليزية: Pre-diabetic) أنَّ اتباع نظام غذائي تبلغ حصة اللوز منه نسبة 20% يُقلل مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة 12.4 ملغ/ديسيلتر، كما يخفض اللوز من أكسدة البروتين الدهني منخفض الكثافة؛ وذلك بسبب احتواء قشر اللوز على أحد مضادات الأكسدة الذي يُسمى بالبوليفينولات التي تشير دراسات أُجريت على الحيوانات أنها تمنع أكسدة الكولسترول، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير يزيد عند تناول مضادات أكسدة أُخرى مثل فيتامين هـ.
  • تقليل الشعور بالجوع: وتقليل كمية السعرات الحرارية، وذلك بسبب احتوائه على كمية قليلة من الكربوهيدرات، وكميات عالية من البروتين، والألياف، ووجدت دراسة تبلغ مدتها أربعة أسابيع أُجريت على 137 مشاركاً أنَّ تناول 34 غراماً من اللوز يومياً يقلل الرغبة في الأكل والشعور بالجوع.

قيمة اللوز الغذائية

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكوب يعادل 143 غراماً من اللوز الكامل غير المحمص:[3]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
828 سعرة حرارية
الماء
6.31 غرامات
الدهون
71.40 غراماً
الكربوهيدرات
30.82 غراماً
الألياف
17.9 غراماً
السكريات
6.22 غرامات
البروتين
30.24 غراماً
الكالسيوم
385 ملغراماً
الحديد
5.31 ملغرامات
المغنيسيوم
386 ملغراماً
الفسفور
688 ملغراماً
البوتاسيوم
1048 ملغراماً
الصوديوم
1 ملغرام
الزنك
4.46 ملغرامات
فيتامين ب1
0.293 ملغرام
فيتامين ب3
5.174 ملغرامات
فيتامين أ
3 وحدات دولية
فيتامين هـ
36.65 ملغراماً
فيتامين ب6
0.196 ملغرام

المراجع

  1. ↑ Karen Gill, "The health benefits of almonds"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-8-2018. Edited.
  2. ↑ Joe Leech, "9 Evidence-Based Health Benefits of Almonds"، www.healthline.com, Retrieved 11-8-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 12061, Nuts, almonds ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-8-2018. Edited.