أضرار الصبار
يُعتبر الصبار آمناً عند تناوله كطعام ولا يشكل أي خطر، كما تُعتبر أوراق وسيقان ووزهور وفواكة ومستخلص الصبار آمنة عندما تؤخذ عن طريق الفم كدواء بشرط أن تكون بكميات مناسبة ولفترة قصيرة من الزمن، وقد تظهر بعض من الأعراض الجانبية البسيطة نتيجة تناول الصبار مثل: الغثيان، والاسهال، وزيادة عدد وكمية التبرز خلال اليوم، والانتفاخ، والصداع. وفي الحالات النادرة يمكن أن يتسبب الصبار بانسداد في الأمعاء السفلية عند تناول كميات كبيرة منه.[1]
استعمالات الصبار
يُستعمل الصبار في علاج الكثير من الأمراض ومنها:[2]
- علاج مرض السكري، وجدت بعض الأدلة أنّ تناول الصبار يقلل من معدلات السكر في الدم لدى المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني.
- علاج ارتفاع معدلات الكولسترول في الدم.
- مضاد للفيروسات.
- مضاد للالتهابات.
- السمنة.
- علاج تضخم البروستات، حيث يزيد الشعور بامتلاء المثانة عند الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستات، ووجدت بعض الأدلة أن استعمال بودرة الصبار قد قللت من هذه الأعراض.[3]
- علاج التهاب القولون.[3]
المحاذير حول استعمال الصبار
يوجد بعض الفئات التي يجب عليها الحذر عند تناول الصبار ومنها:[1]
- الحامل والمرضع: حيث لا توجد أدلة كافية موثوقة حول سلامة استعمال الصبار، لذا من الأفضل الابتعاد عن تناوله في هذه الفترات لتجنب الأضرار.
- مرضى السكري: قد يخفض الصبار معدلات السكر في الدم لكن يجب مراقبة أعراض انخفاض معدلات السكر في الدم بعناية، كما يتعارض الصبار مع أدوية مريض السكري ويجب على الشخص استشارة الطبيب قبل تناول الصبار لتغيير جرعات الأدوية.
- الجراحة: قد يؤثر الصبار على معدلات السكر في الدم لذا قد يُصعب السيطرة على معدلات السكر في الدم أثناء الجراحة وبعدها، لذا يجب التوقف عن تناول الصبار على الأقل قبل الجراحة بإسبوعين.
المراجع
- ^ أ ب "PRICKLY PEAR CACTUS", www.webmd.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.
- ↑ Katherine Zeratsky, "I've seen prickly pear cactus promoted as a superfood. What's behind the hype?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 15-2-2019. Edited.
- ^ أ ب "PRICKLY PEAR CACTUS", www.rxlist.com, Retrieved 15-2-2019. Edited.