يساهم تمرين القرفصاء في بناء العضلات بشكل فعال، وتعتبر عضلات الفخذ أكبر وأقوى العضلات الموجودة في جسم الفرد، وعند قيامه بممارسة تمرين القرفصاء فإن هذه العضلات تصبح أكبر وأقوى، ويعود السبب في ذلك إلى أن ممارسة هذا التمرين يؤدي إلى تحرير هرمون يدعى التستوستيرون، وهو عبارة عن عنصر أساسي وضروري لبناء العضلات، وعند إطلاق التستوستيرون؛ فإنه يتم توزيعه على الجسم بأكله، وبذلك فإنه يتم تحفيز نمو الجسم بشكل كامل.[1]
يعتبر تمرين القرفصاء أحد أهم التمارين التي تساعد في التخلص من السيلوليت، حيث أنه عند قيام الفرد بالجلوس بطريقة مستقيمة؛ يؤدي ذلك إلى حدوث تمدد بالعضلات، والذي يؤدي بدوره إلى ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم مما يساهم في تحسين الصحة العامة، وبشكل عام؛ فإن الدورة الدموية الجيدة تؤدي إلى نقل المزيد من المغذيات والأكسجين إلى جميع الأعضاء والعضلات الحيوية في الجسم، وبالتالي فإن ممارسة الفرد لتمرين القرفصاء بشكل منتظم؛ يؤدي إلى التخلص من السيلوليت بشكلٍ نهائي.[2]
يعتبر تمرين القرفصاء أحد أهم التمارين المركبة، والتي يوجد لها العديد من الفوائد للجسم، والتي تتضمن حرق المزيد من السعرات الحرارية، وتعزيز معدل ضربات القلب، وتحسين المرونة، وزيادة قوة الجسم، وجعل العضلات متناسقة بشكل أكبر، ويمكن القيام بتمرين القرفصاء من خلال اتباع الخطوات التالية:[3]