مدينة كامبردج الأمريكية

مدينة كامبردج الأميركية

تقع مدينة كامبردج في مقاطعة ميدلسكس ماساشوستس الأميركية، وتعتبر جزءاً من منطقة بوسطن الحضرية، حيث تقع المدينة مباشرةً إلى الشمال من بوسطن، وقد أطلق عليها هذا الاسم تكريماً لجامعة كامبردج في المملكة المتحدة، وتضم المدينة اثنتين من أبرز الجامعات على نطاق العالم، هما جامعة هارفرد ومعهد ماساشوستس للتكنلوجيا، إضافة إلى أنّها كانت تضم كلية (رادكليف) وهي من الكليات الرائدة للنساء على نطاق الولايات المتحدة الأميركية، وقد اندمجت هذه الكلية في جامعة هارفرد.

سكان مدينة كامبردج

وفقاً للتعداد السكاني الذي أجري عام 2014م بلغ عدد سكان المدينة حوالي 109694 نسمة، ووفقاً لهذا الإحصاء اعتبرت المدينة خامس أكبر مدن الولايات المتحدة الأميريكية اكتظاظاً بالسكان بعد مدن بوسطن ورسستر وسبرينغفيلد ولويل، وقد تمكنت المدينة من حصد مقعدين في مقاطعة ميدلسكس قبل إلغاء حكومة المقاطعة عام 1997م.

جغرافة مدينة كامبردج

تبلغ مساحة مدينة كامبردج وفقاً لمكتب تعداد الولايات المتحدة الأميركية 7,1م²، تشكل الأرض فيها مساحة 6,4م²، و 1,8م² ماء أي ما نسبته 9,82% من مساحة الأرض هناك.

لمحة تاريخية عن مدينة كامبردج

• تمّ اختيار الموقع الذي ستقام عليه كامبردج في شهر كانون الثاني من عام 1630م، حيث يتميز هذا للموقع بأنّه آمن يقع في طريق متفرع عن ميناء بوسطن مما يمكن الدفاع عنها بسهولة من الهجمات التي يمكن أن تتعرض لها من قبل السفن المعادية، وبنيت فيها المنازل الأولى في ربيع عام 1631م، ومن أوائل المستوطنين فيها توماس دادلي وعائلته.
• كان يطلق على المدينة في ذلك الوقت وفق سجلات المدينة اسم (نيو تون) في عام 1632م، وسميت (نيوتن) بحلول عام 1638م.
• تقع نيو تون في أول معبر من نهر تشارلز الواقع إلى الغرب من بوسطن، وقد أسسها حوالي 700 من المستعمرين من مستعمرة خليج ماساشوستس، وكان الواعظ الأول في المدينة هو (توماس هوكر).
• يقع الموقع الأصلي للقرية في قلب ساحة هارفرد، وقد تحول السوق الذي جلب فيه المزارعون محاصيلهم من المدن المحيطة لبيعه فيها إلى متنزه صغير يقع عند زاوية شارعي جون إف كينيدي ووينثروب.
• تأسست نيو -جامعة هارفرد في الوقت الحالي- عام 1636 م من قبل المستعمرة بهدف تدريب الوزراء، حيث تمّ اختيار موقع المدينة كمكان لإقامة الكلية من قبل المحكمة العامة العظمى -السلطة التشريعية في ماساشوستس- في المقام الأول.
• تم تغيير اسم المستوطنة من نيو تون إلى كامبردج عام 1638م تكريماً لجامعة كامبريدج الواقعة في إنجلترا.