مقال عن صديق السوء طب 21 الشاملة

مقال عن صديق السوء طب 21 الشاملة

رفقاء السوء

يتميز رفقاء السوء بتفاوت درجات إساءة كل صديق عن الآخر، ويجتمع رفقاء السوء في الابتعاد عن عبادة الله تعالى، ويتبعون سبل الشياطين، ويُقصرون في أداء الصلاة، ويُضيعون أوقاتهم في الغيبة والنميمة، واتباع العورات، كما يُكثرون من الوقيعة في أهل العلم والصلاح، حيث ينتقصون من شأنهم، ويسخرون منهم، ولقد وردت أدلة شرعيّة تُثبت ذلك، حيث يقول تبارك وتعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا*يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا *لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا )[1].[2]

آثار صداقة السوء

ينتج عن صداقة السوء العديد من الآثار، ومنها:[3]

طرق عملية للتخلص من صديق السوء

ينبغي اتباع الطرق الآتية من أجل التخلص من أصدقاء السوء:[4]

الصحبة الصالحة

تتميز الطبيعة البشريّة بتأثر الإنسان بصديقه وجليسه، حيث يكتسب الأخلاق والصفات من الأصدقاء والأقران، ويُشار إلى أنَّ أخلاق المرء تُعرف من خلال أصحابه، والدليل على ذلك قول النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم: (الرَّجلُ علَى دينِ خليلِهِ، فلينظُر أحدُكُم مَن يخالِلُ)[5]، ولذلك يجب اختيار صحبة الأخيار والأبرار، حيث تزيد هذه الصحبة من الاستقامة والصلاح، وتحقق ثمارها اليانعة في الدنيا والآخرة.[6]

المراجع

  1. ↑ سورة الفرقان، آية: 27-29.
  2. ↑ "صفات أصحاب السوء، وحكم مصاحبتهم"، www.fatwa.islamweb.net، 16-9-2008، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2018. بتصرّف.
  3. ↑ أ. د. سعد بن عبدالله الحميد (28-3-2007)، "الجليس الصالح وجليس السوء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2018. بتصرّف.
  4. ↑ "الخطوات المعينة على تجنب رفاق السوء"، www.fatwa.islamweb.net، 16-7-2001، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2018. بتصرّف.
  5. ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1288، حسن.
  6. ↑ أمير بن محمد المدري، "من تُصاحب؟"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2018. بتصرّف.