-

مقالة عن عمل المرأة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

دوافع عمل المرأة

تتعدد أسباب دخول المرأة سوق العمل، ومنها ما يأتي:[1]

  • تحسين الوضع الاقتصادي: تلجأ الكثير من النساء إلى تحسين ظروفهن المعيشية ورفع مستوى دخل الأسرة بالخروج إلى العمل، خاصةً إذا ما فُقد المعيل للأسرة أو عجز عن اللحاق بركب سوق العمل لأيّ سبب كان، وذلك بسبب الغلاء المعيشي ونمط الحياة المتطور الذي بات يُشكّل عبئاً حقيقاً على الأهل، ويجعل من عمل المرأة ضرورةً ملحة.
  • تحقيق الرضا عن الذات: تُحاول بعض النسوة تحقيق الاستقلالية الاقتصادية التي تُخرجهن من دائرة التبعية للرجل وتضمن لهنّ تأمين احتياجاتهن الشخصية، أو للوصول إلى مكانة اجتماعية مرموقة، ممّا يُعزز من تقديرهن لأنفسهن ورضاهن عن ذواتهن رغم عدم وجود مشاكل مادية تضطرهن للعمل.
  • ملء وقت الفراغ: بات العمل اليوم حاجةً نفسيةً من الضروري إشباعها، فبالعمل تستطيع الكثير من النساء تجاوز مشاعر الوحدة التي تُعاني منها، خاصةً غير المنجبات منهن، وكذلك فإنّ الملل الذي تخلقه متطلبات الرعاية الروتينية للأسرة والمنزل يُلجئ غيرهن من المنجبات إلى الخروج إلى العمل.

نسبة حضور المرأة في بعض المهن

تبين أنّ المرأة تُسيطر على مهنة علاج النطق، حيث بلغت نسبة النساء العاملات فيها 98%، ويليها في المرتبة الثانية مهنة مساعدة طبيب الأسنان بنسبة وصلت إلى 93%، أمّا في مجال العمل الاجتماعي و العلاج الطبيعي فقد شغلت المرأة حوالي 82% و69% من الوظائف على التوالي، أمّا عن عمل المرأة كمهندسة مدنية فكان حضور المهندسات متواضعاً جداً، حيث بلغت نسبتهن 11% فقط من مجموع من يعملون في هذا المجال.[2]

ضوابط عمل المرأة في الإسلام

أباح الإسلام عمل المرأة ولكن وضع لذلك مجموعةً من الشروط والضوابط، ومنها ما يأتي:[3]

  • الاستئذان من ولي الأمر: يجب أن تحرص المرأة قبل شروعها بالعمل على أخذ موافقة من هو ولي عليها كالأب أو الزوج.
  • الالتزام باللباس الشرعي: من المفروض على المرأة ألّا تُظهر من جسدها أمام غير المحرمين عليها إلّا ما حلله الله دون تبرج أو عري.
  • ملاءمة العمل للمرأة: يجب أن تحرص المرأة على ممارسة مهنة تتماشى مع أنوثتها ورقتها، كمهنتي التدريس والتمريض مثلاً، دون التغافل عن عدم الاختلاط السافر بالرجال.
  • التوفيق بين المهنة والبيت: على المرأة العاملة أن تُوفّق بين عملها في الخارج ووظيفتها الأساسية كزوجة وأم، فلا تشغل جل وقتها للعمل وتُهمل زوجها وأبناءها.

سلبيات عمل المرأة

يوجد بعض الأضرار التي قد يُخلّفها عمل المرأة على الأسرة والمجتمع، ومنها ما يأتي:[3]

  • فقد الطفل للرعاية والاهتمام المناسبين مع انشغال الأم عن أداء واجباتها تجاهه.
  • الأثر النفسي السلبي على الطفل نتيجة الضغوط التي تتعرض لها الأم والتي تدفع بها إلى ضربه أو الصراخ عليه.
  • إهمال الزوج والعجز عن الالتزام بمنحه كافة حقوقه.
  • زعزعة الثقة بين الأزواج نظراً لقضاء المرأة وقتاً طويلاً خارج المنزل.
  • رفع نسب البطالة بين صفوف الرجال.
  • ارتفاع معدلات العنوسة في المجتمع مع تزايد أعداد الفتيات العاملات وعزوفهن عن الزواج.

المراجع

  1. ↑ جهاد الناقولا (2011)، الآثار الأسرية الناجمة عن خروج المرأة السورية للعمل، صفحات 69-81. بتصرّف.
  2. ↑ Mark DeWolf (2017-3-1), "12 Stats About Working Women"، www.blog.dol.gov, Retrieved 2018-11-19. Edited.
  3. ^ أ ب "ضوابط عمل المرأة في الإسلام"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-19. بتصرّف.