هي عبارة عن عمليّة متكاملة تعمل على تنفيذ هيكل من المعرفة والعلوم من خلال استعمال مصادر تعلم غير بشرية وبشريّة تؤكد على فردية المتعلم، ونشاطه بمنهجيّة أسلوب المنظومات، وذلك من أجل تحقيق الهدف التعليمي، ومن أجل التوصل إلى تعلم أكثر فعاليّة، وعرفت رسميّاً بأنّها (الدراسة والممارسة الأخلاقيّة الخاصّة بتسهيل التعليم وتحسين الأداء من خلال ابتكار العمليات والمصادر التكنولوجية المناسبة واستخدامها وإدارتها).
تتلخص فوائدها في توصيل المحتوى التعليمي إلى الطالب وإيضاحه، وتساعده على التمييز بين المواد والتفرقة بينهم، وتكسبه مهارات تعلم جديدة كالمهارات الرياضيّة، والنطق الصحيح، وتتيح له الفرصة لتعلم وتنمية مواهبه، أمّا فوائدها للمعلم فهي تساعده على أداء وظيفته بجودة عالية وكفاءة فائقة، وتطوير مستواه العلمي، ومساعدته على تقديم المادة بشكل شيّق.
هي المواد والوسائط التي تنقل التعليم إلى المتعلم بشكل كامل، والمدرسين، ومساعدي المدرّسين، والمشرفين، بالإضافة إلى المحامين، والعسكريين، والأطباء لمستخدمين من قبل المدرس لتعريف أدوارهم للمتعملين، والمحتوى التعليمي الذي يحتوي المفاهيم، والمبادئ، والرموز التي تصاغ على شكل صور سينمائيّة، أو أقراص حاسب، أو كلمات.
كما أنها الأساليب والاستراتيجيات وخطوات العمل المستخدمة لعرض المواد التعليميّة، والأجهزة والتجهيزات والأدوات التي تستخدم في عرض المواد التعليمية كالحاسوب، والكاميرا، والأماكن التي يتم فيها تفاعل المتعلم مع المصادر التعليمية كالمختبر، والمكتبة المدرسية.