البيئة
يُمكن تعريف البيئة على أنها مجموعة من العوامل الفيزيائية، والكيميائية، والحيوية التي تُحيط بِكائن حَي ما وتُؤثِّر عليه، أمَّا عن المكونات الأساسية للبيئة المادية فهي الغلاف الجوي، والمُناخ، والقارة الأرضيَّة، والغلاف المائي والمحيطي،[1] ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد مِن الأمور التي تؤثر سلباً على هذه البيئة، من أهمها:[2]
- التلوث الصناعي (بالإنجليزية: industrial pollution).
- التعدين (بالإنجليزية: mining).
- الفِلاحة (بالإنجليزية: farming).
- نقل الأصناف والكائنات إلى موائل غير موائلها الأصلية.
طُرق حماية البيئة
فيما يلي بعض الطُّرق التي يُمكن لأي فرد القيام بِها لحماية البيئة:[3]
- استخدام طلاء اللاتكس (بالإنجليزية: latex paint) لِلدهان، إذ إنَّ الدهانات المصنوعة من الزيت (بالإنجليزية: Oil-based paints) تُطلق أبخرة تحتوي على مواد هيدروكربونية والتي تُعد مُضرَّة بالبيئة.
- ضبط مُحرك السيارة، وذلك للتقليل من إصدار الغازات الضارة بالبيئة.
- عدم ملء خزان الوقود بالكامل، لتفادي انسكاب المواد الهيدروكربونية والملوثات الكيميائية وانطلاقها بالهواء.
- ترشيد استهلاك الطاقة، مما سيُقلِّل مِن العبء على المصانع وبالتالي فواتير أقل.
- استخدام دلو لِغسل السيارة ولِلشطف بدلاً مِن الخرطوم للتقليل من استهلاك الماء.
- مسح الطُّرُق والأرصِفة وتكنيسها بدلاً مِن رش المياه عليها بالخرطوم.
- عدم تشغيل آلة غسيل الأطباق (بالإنجليزية: dishwasher) أو آلة غسيل الملابس (بالإنجليزية: dishwasher) إلَّا إذا امتلئت بالكامل، إذ يتم صرف 12 جالون ماء من آلة غسيل الأطباق، و40 جالون ماء من آلة غسيل الملابس في كل دورة.
- عدم ترك صنبور المياه مفتوحاً أثناء تنظيف الأسنان أو الحلاقة، إذ في كل دقيقة يُترك الصنبور مفتوحاً يتم صرف 5 جالونات مِن الماء.
- الاستحمام بوقت أقل للتقليل من هدر المياه، كما يُمكن ضبط الدش ليقلل من تدفُق المياه.
- الابتعاد عن استخدام الأكياس الورقية والبلاستيكية، وتخصيص كيس مِن القماش لاستخدامه دائماً عند التسوق.
- عِند الطِّباعة يُفضل استخدام وجهيِّ الورقة بدلاً مِن وجه واحد، مما سيُقلِّل مِن استخدام الأوراق بشكل كبير.
- استخدام البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
- عدم وضع المواد الخطرة في سلّة القمامة، إذ يجب وضع الدهانات، والمبيدات الحشرية ،والمواد الكيميائية في الحديقة، أما بطاريات السيارات، والزيت، والمواد المُماثلة لهم يجب وَضعها في مكان جمع النُفايات الخطرة.
- عدم شراء كميات أكبر مِن الحاجة، خاصةً إذا كانت هذه المواد عِبارة عن مواد كيميائية، أو مبيدات حشرية، أو دهان، وغيرها مِن المواد الخطيرة الأخرى.
الهدف من حماية البيئة
مِن المُفترض أن تكون البيئة نظيفة وآمنة لتوفير مُحيط صحيِّ ونَقِيّ للكائنات الحية، إلا أن التوسع المستمر للمناطق الحضرية، وزيادة المصانع، والنمو السكاني تسببت في أضرار بيئية وخيمة، إذ إنَّ أعداد كبيرة مِن النفايات كالنفايات الصناعية والمُجتمعية بالإضافة إلى نفايات جسم الإنسان يتم إطلاقها في البيئة يومياً،[4] ولتلك النفايات الناتجة عن إهمال البيئة آثار كبيرة على الأفراد، ومن هذه الآثار:[2][5]
- يوجد حوالي مليار شخص في العالم يُعاني مِن تلوث المياه، والذي يتسبب في 80% من الأمراض المُعدية، كما يوفر بيئة مناسبة للبعوض الحامل لمرض الملاريا، حيث يتسبب تلوث الهواء بقتل ما يقارب 3 مليون شخص سنوياً من ضمنهم أطفال.
- يوجد حوالي ملياري شخص يُعانون مِن نقص الصرف الصحي، مما يُعرضهم للأوبئة والأمراض مثل الحصبة والإنفلونزا.
- يوجد حوالي مليار ونصف شخص يتنفسون هواء مُلوَّث بِشكل كبير، إذ إن مُعظمهم مِمَّن يعيشون في المُدن الكبيرة في البلدان ذات المناطق الصناعية الحديثة.
- يوجد مئات الملايين مِن المُزارعين الذين يُكافحون لِلعيش بالعمل على الأراضي قاحلة.
- يوجد دول كاملة على وشك الوصو إلى مرحلة المجاعة.
- يتسبب التلوث البيئي الناتج عن الدخان والمواد الكيميائية بمقتل ما يُقارب 3 ملايين شخص سنوياً، كما تُؤدي هذه المواد إلى أمراض السرطان، وتكوين عيوب خلقية، وعيوب في الجهاز المناعي، وغيرها مِن المشاكل الصحية الخطيرة.
- يؤدي تلوث التربة بالمواد الكيميائية والمواد المُسببة للأمراض إلى انتقالها للبشر إمَّا عن طريق لمس التربة، أو عن طريق الطعام والماء.
المراجع
- ↑ "environment", www.britannica.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ^ أ ب " Why Do We Have to Protect the Environment?", www.peer.tamu.edu, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ "15 Ways to Protect the Environment", www.nsunews.nova.edu,31-10-2016، Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ "Study Session 2 Environmental Pollution and Health", www.open.edu, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ Susan Lang (2-8-2007), " Water, air and soil pollution causes 40 percent of deaths worldwide, Cornell research survey finds "، www.news.cornell.edu, Retrieved 29-5-2019. Edited.