يعدّ زيت الزيتون من أقدم الزيوت التي استخدمت لآلاف السنين، ويعتبر هو الوحيد الذي لا يُستخرج من البذور، أو الحبوب، أو المكسرات، بل إنّه يُستخرج من ثمار شجرة الزيتون، ويختلف مذاقه ولونه وِفقَ درجة نُضج الثمار، ونوع التربة، والمناخ، كما يتدرج لونه بين اللون المائل للشفاف إلى اللون الأخضر الداكن، ويختلف هذا حسب عمليّة تكرير الزيت، ويتسم زيت الزيتون ذا الجودة الجيدة بكثافته، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت الزيتون يحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزيّة: Monounsaturated)، وتليها الدهون المتعددّة غير المشبعة (بالإنجليزيّة: Polyunsaturated)، وكمية قليلة جداً من الدهون المشبعة.[1]
يوجد لزيت الزيتون العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2][3]
يوضح الجدول الآتي بعض محتويات العناصر الغذائيّة من ما يُعادل 100 مليلترٍ من زيت الزيتون البكر:[7]
يعدّ زيت الزيتون من الزيوت الآمنة على الصّحة، وذلك سواء تمّ تناوله عبر الفم أو استخدامه خارجيّاً على الجلد، ويمكن استهلاك هذا الزيت بشكل آمن إن كان يُشكل 14% من السعرات الحراريّة اليوميّة، وهو ما يساوي ملعقتان كبيرتان منه، ومع ذلك فإنّ تناوله يؤدي للشعور بالغثيان عند قلّةٍ من الناس، كما أنّ تطبيقه على الجلد قد أدّى في بعض الحالات لتأخير الاستجابة التحسّسية، والإصابة بالتهاب الجلد (بالإنجليزيّة: Dermatitis)، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ استخدامه داخل الفم بعد علاج الأسنان يمكن أن يزيد حساسيتها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هنالك عدّة محاذير أخرى لهذا الزيت مرتبطة ببعض الفئات، وفي الآتي أهم هذه المحاذير:[8]