-

مقال عن أهمية السياحة للاقتصاد المصري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهميّة السياحة للاقتصاد المصري

يُشكّل قطاع السياحة أحد أهم العناصر الداعمة للاقتصاد في العالم، لما له من دورٍ بارزٍ في تطوير البلاد وتنميتها. ويُعدّ القطاع السياحي في جمهوريّة مصر العربيّة، قطاعاً مهمّاً يتمّ التعامل معه كإحدى الصناعات الحرفيّة، وذلك عبر كافّة وسائل الإعلام في البلاد، خاصّة بعد أن تمّ استحداث وزارة خاصّة بها، هي وزارة السياحة، وتمّ افتتاح عددٍ من الجامعات والكليّات المختصّة بالقطاع السياحي والفندقي.

إنّ القطاع السياحي في الدولة المصريّة يرفد الدخل القومي من النقد الأجنبي ما نسبته حوالي خمسة وعشرين بالمئة، ويعود ذلك لما تمتلكه هذه الدولة من مقوّمات ثقافيّة وأيضاً تاريخيّة، ما يجعلها من أولى المدن المدّونة على الخريطة السياحيّة العالميّة، ويعود ذلك لوفرة السياحة بمختلف أنواعها، سواءً كانت سياحة أثرية، أو سياحة شاطئيّة، أو حتّى ترفيهيّة، إضافة إلى السياحة العلاجيّة، والسياحة الدينيّة.

إنّ الصناعة السياحيّة تُعتبر أهمّ النشاطات الاقتصاديّة، بل وأسرعها في النموّ على المستوى العالمي، إذ إنّها تساوي في حجمها ما يزيد عن ثلث تجارة الخدمات في العالم.

يُلاحظ النموّ المتسارع في معدّل السياحة المصريّة السنويّة وبمعدّلات غير مسبوقة عمّا كانت عليه في الماضي، إذ إنّها حقّقت ما تقارب نسبته ثلاثة عشر بالمئة من إجمالي الدخل القومي وذلك فقط منذ عام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين ميلادي، حتّى عام ألفين ميلادي.

الترويج السياحي في مصر

هناك خطط للترويج عن السياحة في مصر ومنها:

  • العمل على رفع مركز مصر التنافسي في الأسواق العالميّة وخاصّة الجديدة منها.
  • إظهار المنتج السياحي والتعريف به بشكلّ فعّال أكثر، وبصورة أكثر شموليّة.
  • العمل على تحسين صورة السياحة المصريّة دولياً، وذلك من خلال رفع الجودة لأعلى مستوياتها، وخاصّة في الخدمات التي تقدّم للسائح، مع الحرص على أن تكون أسعار الخدمات والرحلات مناسبة للجميع.
  • العمل على خططٍ تطويريّة ومتنوّعة للمنتجات السياحيّة المصرية بشكل مستمر، حيث تلبّي جميع الاحتياجات ومتطلّبات السوق الخارجي.
  • إطلاق الحملات الدعائيّة في كافّة الوسائل الإعلاميّة التابعة للدول الرئيسيّة والتي تدعم وتصدّر الحركة السياحيّة، وذلك عبر القنوات الفضائيّة.

من الجدير بالذكر أن هيئة التنمية السياحيّة في مصر وضعت خطّة سياحيّة لعام ألفين وسبعة عشر ميلادي، الهدف منها تنشيط السياحة في البلاد، وذلك من خلال زيادة أعداد الغرف السياحيّة، وزيادة عدد فرص العمل أيضاً، وبذلك فإنّ أعداد السائحين ستزداد بشكلٍ مستمر لتصل إلى العدد المخطّط له وهو ستة عشر مليون سائح.

المراجعhttp://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:sncaC55dVfcJ:hanan201.blogspot.com/p/blog-page_31.html+&cd=1&hl=ar&ct=clnk

http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:opi48lo1PlsJ:www.sutuur.com/Inverstigations-ports/5491-news.html+&cd=2&hl=ar&ct=clnk