يسبب تناول الأطعمة دون تنظيف الأسنان تراكم مادة لزجة علىيها، وتجمع البكتيريا التي تؤدي إلى ظهور رائحة كريهة ، يجب تنظيف الأسنان مرتين يوميت صباحاً ومساء واستخدام خيط الأسنان الطبي مرة واحدة، أو أكثر للتأكد من نفس صحي وسليم ومنعش، مع الحرص على عدم المبالغة بالتنظيف بشدة أو الإفراط بتنظيف الأسنان حتى لا تتآكل الأسنان وتصبح أكثر عرضة للتلف.[1]
تتعدد أنواع غسول الفم إلا أنه أثبتت الأدلة العلمية بأنَّ أنواع الغسول التي تحتوي على ثاني أكسيد الكلور تقضي على رائحة الفم الكريهة بفعاليته في إزالة الترسبات الأطعمة ، وجزيئات الأطعمة ومحاربته للبكتيريا الناتجة عن تخمر الطعام، وتزداد فعاليته بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يمكن شراءه من المتاجر المتوفرة على الإنترنت، ويستخدم أيضا لتنقية الماء في رحلات التخيم، إلا أنه يجب الحرص بقراءة تعليمات الاستعمال المدونة على العبوة لتجنب الإفراط في استخدامه، وتفادي تهيج اللثة أو الفم.[2]
بين عدد من الباحثين اليابانيين بعد دراسة قامو بإجرائها على مجموعة من الأشخاص المتطوعين الذين تناولو الألبان لمدة ستة أسابيع إنخفاض في رائحة الفم الكريهة والتي تسمى كبريتيد الهيدروجين بنسبة ثمانين بالمئة، كما انخفضت لديهم الترسبات على الأسنان وقلت إصابتهم بأمراض اللثة مقارنة مع المجموعة الأخرى من الأشخاص اللذين لم يتناولوا الألبان.[3]
ينصح الباحثون بشرب الماء للمحافظة على صحة الجسد ، ولتجنب الحفاف الذي قد يسبب عدد من المشاكل من بينها رائحة الفم الكريهة ، وهنالك بعض العلامات التي تشير على حاجة الجسم إلى الماء كلون البول ،وخلال النوم يقل إفراز اللعاب بالفم ، وبما أن اللعاب بدوره يطهر رائحة الفم والنفس لاحتوائه على الأوكسجين فبالتالي يمنه ظهور رائحة الفم الكريهة ، لذا ينصح بشرب الماء لمنع الجفاف الذي قد يحصل بفعل عوامل عدة كالتحدث باستمرارية ، لذا ينصح بترطيب الفم بشرب الماء لأنه يعزز إفراز كمية اللعاب في الفم، كما يمكن تعزيز إفراز اللعاب بمضغ بعض أوراق النعناع ،أو العلكة الغير محلاة المنكهة.[4]