طريقة سهلة لمعرفة الحمل قبل موعد الدورة
الكشف عن الحمل
يعتبر الحمل والإنجاب من نعم الله سبحانه وتعالى للإنسان، والذي يحدث بعد تخصيب للبويضة الأنثوية من الحيوان المنوي الذكري، وانغراسها في الرحم، حيث يبدأ هرمون الحمل بالظهور في البول ولاحقاً في الدم، وبما أنّه لم يكن قديماً أي أجهزةٍ حديثة لتحليل الدم والكشف عما إذا كان هناك حمل أو لا، فقد يتم استخدام البول لتحقيق هذه الغاية والكشف عن وجود الحمل قبل موعد الدورة الشهرية من خلال مجموعة من الطرق التي سنعرفكم عليها في هذا المقال.
طرق سهلة لمعرفة الحمل قبل موعد الدورة
الملح
يعتبر الملح من أبسط وأقدم الطرق المنزلية للكشف عن الحمل قبل قدوم الدورة الشهرية، ويشار إلى أنّ نسبة نجاحه تصل إلى ستين بالمئة، ويكون عمله من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- وضع حوالي نصف كوب من الملح في وعاء عميق.
- إضافة كمية من البول عليه، مع الحرص على أن يكون في الصباح حتى يكون تركيز هرمون الحمل إن وجد أكبر.
- ملاحظة النتيجة، ففي حالة حدوث تفاعل بين البول والملح، وتشكل رغوة كثيفة في الوعاء فسيكون ذلك دليلاً على وجود الحمل، والعكس صحيح.
الكلور
تصل نسبة نجاح اختبار الكلور إلى سبعين بالمئة، حيث يكون خلال الخطوات الآتية:
- وضع كوب من الكلور في وعاءٍ عميق.
- سكب نصف كوب من البول الصباحي عليه.
- ملاحظة النتيجة، فإذا تكونت رغوة كثيفة كتلك الموجودة في المشروبات الغازية فيكون هناك حمل، والعكس صحيح.
- الانتباه إلى مدة بقاء الرغوة، فإذ بقيت لفترةٍ طويلةٍ نسبياً فسيكون هناك حمل، أما إذا تكونت رغوة قليلة واختفت بشكلٍ سريع فيكون هذا دليلاً على عدم وجود الحمل.
القمح أو الشعير
تعتبر هذه الطريقة الأقدم حول العالم، إذ تم استخدامها للمرة الأولى عام 1350 قبل الميلاد، من قبل المصريين القدماء، ويكون ذلك عن طريق القيام بالخطوات الآتية:
- وضع كمية من بذور الشعير وبذور القمح على أرض مسطحة.
- تبول السيدة على البذور لعدة أيام على التوالي.
- نبوت البذور يكون علامةً أكيدةً على الحمل، والعكس صحيح، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ نبوت حبوب القمح لوحدها يدل على أنّ المولود سيكون بنتاً، أما إذا نبتت حبوب الشعير فسيكون المولود ذكراً.
ملاحظة: أجرى العلماء والباحثون في الولايات الأمريكية المتحدة عام 1963م تجربة على هذه البذور، ووجدوا أنّ النتيجة صحيحة مئة بالمئة.
البصل
كان الإغريق والمصريون القدماء يتبعون هذه الطريقة للكشف عن وجود الحمل، والتي تعتمد على تكوين جسم المرأة، فقد كانوا يضعون حبة من البصل أثناء الليل عن مهبل السيدة المشكوك في حملها، وملاحظة رائحة نفسها في صباح اليوم التالي، فإذا كان هناك رائحة للبصل تصدر عن نفسها فيكون هذا دليلاً على عدم الحمل؛ لأنّ بطنها سيكون مفتوحاً وبالتالي فإنّ الرائحة ستصعد عبر المهبل إلى الفم، أما في حالة عدم صدور أي رائحة للبصل من الفم فسيكون هذا دليلاً على الحمل، إذ إنّ وجود جنينٍ في الرحم سيغلق البطن، ويمنع الرائحة من الصعود إلى الفم.
عنق الرحم
إذا تغير لون عنق الرحم، والشفرات والمهبل من اللون الزهري إلى الأرجواني، فهذا دليل على الحمل، حيث إنّ تكون الجنين في الرحم يؤدي إلى حدوث ضغط دم قوي على الشعيرات الصغيرة في تلك المناطق وبالتالي يتغير لونها.
الصدر
الحساسية الشديدة في منطقة الثديين تدل على الحمل، وبالتالي فإنّ أنعم لمسة قد تؤدي إلى الألم الشديد، والذي يفوق الألم الناتج عن موعد الدورة الشهرية، ويكون ذلك بسبب حدوث تغييرات هرمونية في جسم المرأة.
اختبار الحمل المنزلي
ظهرت اختبارات الحمل للمرة الأولى عام 1978م، وقد كانت غير دقيقة، وتحتاج إلى مدة ساعتين حتى تظهر النتيجة، أما في الوقت الحالي فهي تعتبر دقيقةً جداً بنسبة تفوق التسعين بالمئة، هذا بالإضافة إلى أنّ نتيجتها تظهر خلال دقائق معدودة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنّه من الممكن الكشف عن وجود الحمل قبل خمسة أيامٍ من موعد الدورة الشهرية.