يوجد العديد من طرق تعليم الآخرين، مثل: إلقاء محاضرة أمام شخص يجلس في الأمام وشرح المعلومات بشكل فوري، أو سرد المعلومات بشكل حرفي أما شخص إذا كان الشخص يحتاج للإلقاء أمام جمهور معين، أو يمكن إنشاء اختبارات لأشخاص آخرين ضمن المعلومات التي تم حفظها، والتنبؤ بالأسئلة المحتملة وغيرها من طرق تعليم الآخرين التي تعتبر الأكثر فعاليةً في حفظ المعلومات أثناء المذاكرة، فهي عبارة عن تعليم تجريبي يُمكن الشخص من ممارسة المفاهيم والمعلومات التي تعلمها، ثمّ التلاعب بها كما يشاء.[1]
تعتبر كتابة المعلومات التي يُريد الشخص حفظها طريقة سهلة لتذكّر المعلومات لاحقاً، ذلك لأن التعلم أثناء الكتابة مراراً وتكراراً يُفيد في معرفة المعلومات التي لم تُخفظ بعد في ذاكرة المدى الطويل، وبهذا يستطيع الشخص التركيز على هذه المعلومات أكثر، بدلاً من إضاعة الوقت في التركيز على المعلومات التي حُفظت جيداً في الذاكرة، لذا يُنصح بكتابة المعلومات مراراً وتكراراً بنشاط لتحسين عملية استرجاع المعلومات لاحقاً.[2]
تعتبر الدراسة الجماعية ضمن جلسات دراسية مع الأصدقاء طريقة فعالة وسهلة للمذاكرة بشكل أسرع، فقد يكون لدى أحد أفراد الجلسة الدراسية إجابة عن الأسئلة الصعبة لأحد آخر، وبهذا يستفيد الجميع من بعضهم البعض، مع التأكد من قضاء وقت يكفي لفهم المادة الدراسية حسب حاجة كل شخص. [3]
تعتبر وسائل الإيضاح البصرية، مثل: الجداول، والرسوم البيانية طريقة تُسهل عملية المذاكرة وحفظ المواد الدراسية، خاصةً عند استخدامها للمراجعة قبل الاختبارات، وذلك عن طريق تحدي النفس وتحديد أهم الأشياء عن المادة الدراسية، ثم تسليط الضوء أكثر على أهم النقاط الرئيسية في المادة، ووضعها على شكل رسوم بيانية، وتكثيف المراجعة عليها ليلة الاختبار، فدراسة المادة الدراسية وفق تنسيق مختصر يجعل عملية تذكر المادة الدراسية خلال الامتحان أسهل.[3]