-

تضخم البروستاتا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تضخم البروستاتا

تُعد غدة البروستات أو البروستاتا (بالإنجليزية: Prostate) إحدى غدد الجهاز التناسلي الذكري، والتي تُنتج معظم السوائل التي تشكل السائل المنوي لدى الرجل، كما يساعد انقباض البروستاتا على دفع السائل المنوي إلى خارج القضيب أثناء عملية القذف لدى الرجل، وفي الحقيقة قد يعاني بعض الرجال من مشكلة تضخم البروستات أو ما يُعرف بتضخم البروستات الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia)، وهي من المشاكل الصحية الشائعة لدى الرجال والمرتبطة بتقدم السن، ولأنّ غدة البروستاتا تُحيط بالإحليل، فإنّ تضخم هذه الغدة قد يؤدي إلى الضغط على الإحليل ومنع تدفق البول بشكل سليم، وتجدر الإشارة إلى أنّ تضخم البروستات لا يمثل سرطان البروستات، ولا يزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، كما أنّ هناك العديد من الخيارات العلاجية الفعّالة التي يمكن اللجوء إليها للمساعدة على التخلص من مشكلة تضخم البروستات.[1][2]

أعراض تضخم البروستاتا

تختلف شدة الأعراض المصاحبة لتضخم البروستات من شخص إلى آخر، ومن هذه الأعراض والعلامات نذكر ما يأتي:[2]

  • عدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل.
  • الحاجة المُستمرة والمُلحّة للتبول.
  • صعوبة بدء التبول.
  • زيادة عدد مرات التبول أثناء الليل.
  • السلس البولي عند نهاية التبول.
  • ضعف تدفق البول وتقطعه.
  • الإصابة بعدوى الجهاز البولي.
  • خروج دم مع البول.
  • عدم القدرة على التبول.

أسباب تضخم البروستاتا

لم يتمكن العلماء من تحديد المُسبّب الرئيسي لتضخم البروستات إلى الآن، غير أنّ هناك اعتقاد بوجود علاقة بين التقدم في العمر ووجود الخصيتين والإصابة بهذه المشكلة، إذ إنّ تضخم البروستات مرتبط بشكل أساسي بالتقدم في العمر، ولا يصاب به الأشخاص الذين خضعوا لإزالة الخصيتين قبل سن البلوغ، وأظهرت بعض الدراسات أنّ زيادة نسبة هرمون الإستروجين عن المعدل الطبيعي لدى الرجال، والذي يحدث نتيجة انخفاض نسبة إنتاج هرمون التستوستيرون مع التقدم في العمر، قد يلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بتضخم البروستات، ذلك بالإضافة إلى ارتفاع نسبة هرمون الديهدروتستوستيرون (بالإنجليزية: Dihydrotestosterone) واختصاراً DHT، وهو أحد الهرمونات المسؤولة عن نمو وتطور غدة البروستات، الأمر الذي يزيد فرصة الإصابة بتضخم البروستات.[3]

المراجع

  1. ↑ Verneda Lights, Matthew Solan, "What Do You Want to Know About Enlarged Prostate"، www.healthline.com, Retrieved 5-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Benign prostatic hyperplasia", www.mayoclinic.org,28-9-2018، Retrieved 5-1-2018. Edited.
  3. ↑ "Prostate Enlargement", www.niddk.nih.gov, Retrieved 5-1-2019. Edited.