-

مقال عن تاريخ الفيزياء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفيزياء

يعرّف علم الفيزياء بأنه العلم الذي يبحث في حركة المادة وطاقتها وظواهرها الطبيعيّة، وما يؤثر فيها، ووضع القوانين التي تفسر كل الظروف المحيطة بالمادة، وهو أحد أقدم العلوم وأهمها، كونه يفسر الكثير من الظروف المحيطة بالإنسان وتحركاته مما ساعده على الإنتاج والتطور. وسنتحدث في هذا المقال بتوسّع عن تاريخ الفيزياء.

الفيزياء عند المصريين القدامى

عمل الفلكيون المصريون على مراقبة النجوم وحساب الزمن وأسسوا التقويم المصري، والذي يعتبر من أعظم إنجازاتهم والذي قسم العام إلى ثلاثمئة وخمسة وستين يوماً على مدى اثني عشر شهراً، كل شهر مكون من ثلاثين يوماً، وخمسة أيامٍ للاحتفال بنهاية العام، وكل يوم فيه أربع وعشرون ساعة، وفي كل ساعة ستون دقيقة، وفي كل دقيقة ستون ثانية، وقد أعتُمد كتقويم عالمي منذ عام ألفين وخمسمئة قبل الميلاد حتى يومنا هذا.

الفيزياء في بابل

اكتشف البابليّون تفاصيل الظواهر الطبيعيّة الفيزيائيّة، واكتشفوا الدورة الميتونيّة، كما اكتشوا الرابط بين التقويم الشمسي والتقويم القمري، كما أوجدوا طرقاً رياضيّة ساهمت في تطوير علم الفلك.

الفيزياء عند اليونانيين

  • اكتشاف النظريات التي تخص بنية الكون.
  • اكتشاف نظريّة أن الطبيعة مكونة من ذرات ثابتة غير متحركة.
  • وضع النظريّة الأرسطاطيّة والتي تقول إنّ الكون مكون من مملوكتين عظيمتين هما القمر والأرض، ووضع قوانين تنظم حركة الأجرام السماويّة.
  • وضع أرخميدس نموذج البلانتيوم، والهدف منه شرح الحركة الدقيقة للأرض وما حولها من أجرام.
  • وضع العديد من النظريات لتفسير ظاهرة الليل والنهار.

الفيزياء في الحضارة الإسلاميّة

سمى الفيزيائيون العرب علم الفيزياء قديماً بعلم الطبيعيات، وترجموا علم الفلاسفة الإغريقيين إلى اللغة العربيّة، ونقّحوه وصحّحوه، كما أضافوا العديد من النظريات والاكتشافات في علم البصريات والحركة والسرعة على يد علماء مثل ابن الهيثم، والبتاني، وابن باجة.

الفيزياء الحديثة

  • عمل كل من فرانسيس بيكون، وجاليليو جاليلي، وإسحاق نيوتن في القرن السابع عشر على وضع أسس وقوانين الفيزياء، والميكانيكا، والفيزياء الرياضيّة، والحساب التفاضلي.
  • حصل تطور في القرن الثامن عشر في مفهوم عمل المحركات وحيثيات نقل الحرارة وتبادل الطاقة، وظهر مبدأ الميكانيكا الإحصائيّة، والديناميكا الحراريّة خلال الثورة الصناعيّة.
  • اكتُشفت أسس الطبيعة الموجيّة للضوء في القرن التاسع عشر، إضافةً إلى الكهرومغناطيسيّة والقوانين الإشعاعيّة والذريّة.
  • أما في القرن العشرين فقد كان التطورالأكبر للنظريات الفيزيائيّة، فقد وضع ألبيرت أينشتاين النظريّة النسبيّة الخاصة ونظريّة النسبيّة العامة، تصف الأولى حركة الأجسام بسرعة قريبة من سرعة الضوء، بينما تصف الثانية علاقة الأجسام بقوة الجاذبيّة.