قناة السويس الجديدة هي تلك القناة التي تمَّ افتتاحها في السادس من شهر آب من عام 2015م، وهي عبارة عن قناة توسعيّة وممر مائيّ بطول يصل إلى 37 كيلومتر، وتُعرف بمحور قناة السويس، ويُشار إلى أنَّ التوسعة النهائيّة لهذه القناة أدّت إلى ازدياد الطاقة الاستيعابيّة لها من 49-97 سفينة،[1]وتُعتبر قناة السويس أول ممر مائيّ اصطناعي يربط البحر الأبيض المتوسط مع البحر الأحمر، ويعود افتتاح القناة الأول إلى عام 1869م بعد عشر سنوات من بنائها، وفي عام 2015م افتُتحت قناة السويس الجديدة بعد مرور سنة واحدة على بنائها.[2]
تعود فكرة إنشاء قناة السويس الجديدة إلى إنشاء قناة موازية للقناة القديمة، وزيادة الاستفادة من القناة وفروعها الحاليّة؛ وذلك من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الازدواجيّة لتسيير السفن في اتجاهي القناة، وتقليل الوقت المستغرق في التوقف والانتظار داخلها، وبالتالي فإنَّ هذا سيساعد على تقليل زمن عبور السفن، وزيادة القدرة الاستيعابيّة في ظل ما يشهده مستقبل التجارة العالمية من نمو تجاريّ، وزيادة الثقة بهذا الممر الملاحيّ العالميّ، مما يُقلّل من التفكير في قنوات بديلة، الأمر الذي ينعكس على زيادة الدخل المصريّ من العملة الصعبة، ويدعم خزينة الدولة، ويُتيح فرص عمل لأعداد كبيرة من الشباب المصريّ، ويُعزز من تواجد المجتمعات المدنية الجديدة.[3]
من الحقائق حول قناة السويس الجديدة ما يلي:[2]