تعبير عن أهمية اللغة العربية طب 21 الشاملة

تعبير عن أهمية اللغة العربية طب 21 الشاملة

اللغة العربية

تُعتَبَرُ اللغَةِ العربيّة مِنَ اللغاتِ السّامِيَة (وَهِيَ لغاتِ حَضارَةِ الهلال الخَصيب القديمة) وَمِن إحدى أكثَرِ اللغاتِ انتشاراً حَولَ العالم وَهِيَ اللغَةِ الحضارية الأولى فِي العالم وأقدمها، فيتحَدّثُ بها حَوالي 423 مَليون شَخص، ويتوزّعونَ فِي مناطِقٍ مُحَدّدة فِي الوطن العربي وأيضاً فِي (تركيا، وتشاد، وإرتيريا، ومالي، والسنغال، وإثيوبيا، وإيران)، وَهِيَ لُغَةٍ شَعائِرِيّة لدى العديد مِنَ الكنائس المَسيحِيّة فِي الوطن العربي وكُتِبَت بِها الكثير مِنَ الأعمال الفكريّة والدينية لليهود فِي العُصورِ الوسطى تحديداً.

نظراً لانتشارِ الإسلام حَولَ العالم ساعد ذلك على انتشار اللغة العربيّة؛ لأنّ القرآن نزلَ بها وَقَد أثّرت تأثيراً مُباشِراً وغيرُ مُباشِر على العديدِ مِنَ اللغاتِ الأخرى مِثِل (الفارسيّة، والتركيّة، والأوردو، والماليزيّة، والأندونوسيّة، والألبانيّة، والكُرديّة، والإسبانيّة، والبرتغاليّة، والعديدِ مِنَ اللغات الأخرى)، وَتُدرّس بشكلٍ رَسمِي وغير رسمي فِي الدول العربيّة والأفريقيّة المُحاذِيَة للوطن العربي.

تُعتَبَرُ اللغةِ العربيّة هِيَ اللغَةِ الرسميّة فِي الوطن العربي، بالإضافةِ إلى (الكيان الصهيوني، وتشاد، وإرتيريا) وَهِيَ مِنَ اللغاتِ السِتّ فِي مُنَظّمَةِ الأمَم المُتّحدة ويحتفل باليوم العالمي للغةِ العربية في تاريخ 18/ ديسمبر من كل سنة، واللغةِ العربيّة مِن أغزر اللغاتِ حَولَ العالم؛ حيث يحتوي مُعجَمُ لسان العرب لابنِ مَنظور على أكثرَ مِن 18 ألف مادّة، بينما اللغةِ الإنجليزيّة فِي قاموس صموئيل جونسون يحتوي على 42 ألف كلمَة فَقَط.

أهميّةِ اللغة العربية

لَقَد حَمَلَ العرب همّ اللغة العربيّة فِي زمَنِ الرسول عليهِ السلام عِندَ ظُهورِ الإسلام والقرآنِ الكريم الذي نَزَلَ باللغَةِ العربيّة فَفَتَحُوا الكثيرَ مِنَ بلاد غَربَ آسيا وشمالِ أفريقيا، فَتَخَلّدت اللغة العربيّة وتوطّنت فِيها، ودخولِ الأعاجم الجُدُد شاركوا فِي شرحِ قواعد اللغةِ العربيّة وآدابها وكانوا علماءً فِيها بفنونها الثلاث (المعاني، والبيان، والبديع)، لذلِكَ أهميّة اللغة العربيّة تعودُ إلى:

مميّزات اللغةِ العربيّة

طرق الحفاظِ على اللغةِ العربيّة

نحنُ حالياً في زمنِ الثورةِ والتكنولوجيا، وهذا التطوّر الذي شوهدَ في الوقت الحالي عرّض الكثير من اللغاتِ للاجتياح أمامَ لغاتٍ أخرى مثل (الفرنسيّة، والإسبانيّة، والبرتغاليّة، والألمانيّة) وأهمّها اللغةِ الإنجليزيّة، وأمام هذا الاجتياح سقطت الكثير من اللغات وتصدّعت وسقطت أركانها التي قدّرت بـ 300 لغةٍ حول العالم، والأمر الغريب أنّ هذه الثورة تسعى للسيطرةِ على الفكر من مدخلِ اللغة لنشرِ ثقافاتها وعلومها واستغلالِ هذه الثورات لتحقيق مكاسب ماديّة من خلال تعلّم لغاتها، وهم يهدفون في الوقتِ الحالي إلى تدميرِ أركان هذه اللغة؛ بحيث يُصبح أبناؤها يستغنونَ عنها ويكرهونها، وهذا الأمر فعليّاً أصبح موجوداً واعتبر على أنّهُ رمزٌ من رموز الحضارة، وهو التخلّفُ بعينه، ويكون الحفاظُ على اللغةِ العربيّة عن طريق: