يطلق على نباتات شقائق النعمان اسم الشقار الإكليلي، بينما تسمى في بلاد الشام والعراق بالدحنون الأحمر، وتعتبر هذه النبتة إحدى أنواع الأزهار البرية التي تنتشر في فترة فصل الربيع، ولكن فترة حياتها لا تستمر لمدة طويلة من الزمن، وتتميز بلونها الأحمر، وانعدام رائحتها، وقد توجد أحياناً بألوانٍ أخرى؛ كالقرمزي، والأرجواني، والقرنفلي، والبنفسجي، ولا يزيد طولها عن متر تقريباً، وتنتشر عشبة أو زهرة شقائق النعمان في كلٍ من شمال أفريقيا، والجزائر، وتونس، وليبيا، والمغرب، ودول أوروبا، والأردن، وفلسطين، والعراق، ولبنان، والسعودية.
تحتوي نبتة شقائق النعمان على العديد من المكوّنات الكيميائية؛ كقلويدات البابا فيرين، والرويادين، والروياجين، وصبغة حمراء اللون يطلق عليها الأنثوسايانين، ومواد هلامية، وبعض الأحماض الأمينية؛ كحمض الميكونيك، وحمض العفص.
لعشبة شقائق النعمان فوائد كبيرة جداً للحفاظ على صحة البشرة، ونضارتها، وترطيبها، ونعومتها، ويمكن تحقيق ذلك من خلال جلب ثلاث أزهار منها، وتجفيفها تحت أشعة الشمس، ثم طحنها حتى تصبح بودرة، وخلطها مع معلقة كبيرة من ماء الورد، وربع ملعقة من الشاي، ثم وضعها على الوجه لمدة ساعة، وبعد ذلك يمكن غسله باستخدام الماء البارد، وتكون النتيجة الحصول على وجه حيوي ونضر، كما يمكن خلط ملعقة صغيرة من الحلبة المطحونة مع بيضة واحدة، وخلطهما بشكلٍ جيد مع بعضهما، ثم إضافة ملعقة واحدة من بودرة شقائق النعمان، ووضعها على الوجه، وإبقائها حتى تجف بشكلٍ تام، ثم غسل الوجه بماء بارد.