-

أطعمة مضادة للحموضة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمةٌ مضادّةٌ للحموضة

تؤثّر نوعيّة الطّعام الذي يتناوله الشخص في كميّة الأحماض التي تفرزها المعدة، حيث يساعد تناول أنواعٍ معيّنةٍ من الأطعمة على التّقليل من أعراض ارتجاع الأحماض، ومن هذه الأطعمة ما يلي:[1]

  • الخضراوات:تحتوي الخضراوات على كميّة أقلّ من الدّهون والسّكريّات بشكلٍ طبيعيٍّ، كما أنّ تناولها يساعد على تقليل أحماض المعدة، ومن أهمّها: الفاصوليا الخضراء، والبروكلي، والهليون، والقرنبيط، والخضراوات الورقيّة، والبطاطا، والخيار.
  • الزّنجبيل: حيث يمتلك الزّنجبيل خصائصَ مضادّة للالتهاب، ويستخدم كعلاجٍ طبيعيٍّ لحرقة المعدة والمشاكل الهضميّة الأخرى، ويمكن إضافته إلى الأطعمة والمشروبات أو شربه كشاي لتقليل الأعراض.
  • الشّوفان: إذّ يعتبر الشّوفان من الحبوب الكاملة الغنيّة بالألياف، كما يمتص الشّوفان أحماض المعدة ويقلّل من أعراض الارتجاع المعدي المريئي، ومن الأغذية الأخرى الغنيّة بالألياف: خبز الحبوب الكاملة وأرز الحبوب الكاملة.
  • الفاكهة غير الحمضيّة: إذّ تتضمن هذه الفاكهة، الشّمام، والموز، والتّفاح، والإجاص.
  • بياض البيض: إذّ يعتبر بياض البيض خياراً جيّداً لتقليل الحموضة، وينصح بالابتعاد عن صفار البيض الذي يمتلك نسبةً عاليةً من الدّهون التي تحفّز ظهور أعراض الارتجاع المعدي المريئي.
  • الدّهون الصحيّة: ومن مصادر الدّهون الصّحيّة الأفوكادو، والجوز، وبذور الكتّان، وزيت الزّيتون، وزيت السّمسم، وزيت دوار الشّمس، كما يُنصح بتقليل الكميّة المستخدمة من الدّهون المشبعة والدّهون المتحوّلة واستخدام الدّهون غير المشبعة الصّحية بدلاً عنها.

نصائحٌ لتجنّب الإصابة بحرقة المعدة

يمكن التّخفيف من حرقة المعدة عن طريق تجنّب الأطعمة التي تسبب هذه الحموضة، كما ينصح بتغيير أنماط الحياة التي تسببها، ومن أهمّ هذه الأنماط ما يلي:[2]

  • التّدخين: إذّ أنّ النيكوتين يسبب إرتخاء الصّمام المريئي، ويحفّز إنتاج أحماض المعدة، لذا ينصح بالتّوقف عن التّدخين.
  • زيادة الوزن أو السّمنة: إذّ أنّ زيادة الوزن تشكّل ضغطاً على منطقة البطن، ممّا يزيد من خطر الإصابة بحرقة المعدة، لذا ينصح بتقليل مؤشّر كتلة الجسم إلى أقل من 30.
  • ارتداء أحزمة الخصر: إذّ تزيد الملابس الضيّقة حول الخصر من الضّغط على البطن.
  • تناول الأطعمة التي تحفّز حرقة المعدة: هناك أطعمةٌ شائعةٌ تحفّز حرقة المعدة، ومنها الشّوكولاتة، والنّعناع، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والمشروبات الغازيّة، والأطعمة المقليّة، بالإضافة إلى الأطعمة التي تهيّج المريء مثل الفاكهة الحمضيّة، والطّماطم، والفلفل الحار، والفلفل الأسود.

الأعراض الجانبيّة لحرقة المعدة

قد تسبّب الإصابة بحرقة المعدة بشكلٍ متكرّرٍ العديد من المشاكل الصحيّة للجسم، حيث تعتبر حرقة المعدة من أشهر أعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي، وعدم معالجة حرقة المعدة على المدى الطّويل يسبب الأعراض الجانبيّة الخطيرة التّالية:[3]

  • التهاب المريء: إذّ أنّ وصول أحماض المعدة بشكلٍ متكرّرٍ إلى المريء يمكن أنّ يسبّب ضرراً أو تحسّساً في الأنسجة المحيطة، والتي يمكن أنّ تؤدي إلى التهابٍ أو نزيفٍ في المريء.
  • تضيّق المريء: إذّ أنّ الضّرر الذي يحدث بشكلٍ متكرّرٍ للمريء يسبب حدوث ندوبٍ يضيّق فتحة المريء، ممّا يصعّب عمليّة البلع، بالإضافة إلى تسبّبها بتشنّجات المريء التي تؤدي إلى حدوث ألمٍ في الصّدر يشبه ألم النوبات القلبيّة.
  • نوبات الرّبو: حيث تشير الدّراسات إلى أنّ 30-80% من المرضى المصابين بالرّبو يعانون من أعراض الارتجاع المعدي المريئي، ولكن لم يُعرف بعد أيٌّ منهما يؤدي إلى الإصابة بالآخر، كما يرتبط الارتجاع المعدي المريئي بالعديد من المشكلات الصحيّة الاخرى مثل: التهاب القصبات المزمن، والسّعال المزمن، والتهاب الجيوب الأنفيّة المزمن، والنفاخ الرّئوي (بالإنجليزية: Emphysema)،

المراجع

  1. ↑ Robin Madell (8-1-2019), "7 Foods to Help Your Acid Reflux"، www.healthline.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  2. ↑ Sharon Gillson (31-10-2018), "How Heartburn Is Treated"، www.verywellhealth.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Effects of Uncontrolled Heartburn", www.webmd.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.