يحتوي الزعرور على مركّبات مضادة للالتهابات مما قد يخفص ضغط الدم المرتفع، حيثُ يمكن حدوث التهاب خفيف في جدران الشرايين مع ارتفاع ضغط الدم وهذا يؤدّي إلى انكماش الأوعية الدموية وعدم تتمددها بشكل طبيعي، فتساعد المركّبات المضادة للالتهابات الموجودة في الزعرور على استرخاء الجدران الشريانية.[1]
تُعدّ بذور الكتان مصدراً غنيّاً بالأحماض الدهنية الأوميغا3؛ وقد أظهرت بعض الدراسات أنّها قد تُخفض ضغط الدم، وقد تحمي من أمراض القلب، والأوعية الدموية، وتصلّب الشرايين من خلال تقليل الكولسترول في الدم، وتحسين تحمُّل الجلوكوز، والعمل كمضاد للأكسدة.[2]
أظهرت العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ تناول الزنجبيل قد يُحسّن الدورة الدموية ويُريح العضلات المحيطة بالأوعية الدموية؛ مما قد يُخفض ضغط الدم.[2]
استخدمت بعض الدراسات مخلب القط لعلاج ضغط الدم لدى الفئران، وظهر أنّه يعمل على قنوات الكالسيوم في خلايا الجسم مما يُفيد في خفض ضغط الدم.[2]
يحتوي الكركديه على مركّبات الانثوسيانين التي تعتبر من أحد أنواع مضادات الأكسدة، حيث إنّه من المرجح أن تمتلك هذه المركبات بعض الخصائص مضادة للسرطان، كما تعمل على تقليل مستوى الكولسترول، وخفض ضغط الدم المرتفع، ويمكن تناول كوب واحد من الكركديه الساخن مرة واحدة في اليوم.[3]
يساعد تناول منقوع النعناع بانتظام على خفض ضغط الدم، كما يُعدّ آمناً للأشخاص الأصحّاء حتى عند تناوله بكمّيات كبيرة، ولكن يجب تجنّب منقوع النعناع للحامل، أو المرضع، أو مرضى السكري، أو عند تناول أدوية ضغط الدم.[4]
يؤدّي تناول عشبة البربرين إلى زيادة إنتاج أكسيد النيتريك، مما يساعد على خفض ضغط الدم، حيثُ يُستخدم كأحد علاجات خفض ضغط الدم في الطب الهندي والأيورفي.[5]