-

أضرار التفاح

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التفاح

يعدّ التفاح من أكثر الفواكه زراعةً واستهلاكاً حول العالم، ويُنظر له بأنّه الطعام المعجزة، وعادةً ما يتم تناول هذه الفاكهة طازجة، أو تحضير العصير منها، كما تستخدم لبعض الأغراض العلاجيّة؛ مثل علاج الإمساك أو الإسهال، وتسهيل خروج حصيات المرارة، وغيرها من الاستخدامات، ومن الجدير بالذكر أنّ قشر التفاح يحتوي على مضادات الأكسدة والألياف، حيث إنّ هذه القشور لا تحتوي على نسب عالية من المبيدات بعكس ما يعتقد الكثير من الناس،[1][2]

أضرار التفاح

يعدّ تناول ثمار التفاح دون البذور آمناً في معظم الحالات، كما أنّه لا توجد آثار جانبيّة ارتبطت بتناول عصير التفاح أو ثماره، لكنّ بذور هذا النوع من الفواكه تحتوي على السيانيد (بالإنجليزيّة: Cyanide)؛ وهي مادة سامّة يتمّ إفرازها في المعدة عند تناول البذور، ويمكن أن تأخذ عدّة ساعات حتى تظهر أعراض التسمّم، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كوب كامل من بذور التفاح يمكن أن يسبّب الموت، كما أنّ مركّبات متعددات الفينول (بالإنجليزيّة: Polyphenole) الموجودة في التفاح تُعدّ آمنة عند تناولها عن طريق الفم أو استخدامها على الجلد فترة قصيرة، بالإضافة إلى ذلك توجد عدّة محاذير يجب الاهتمام بها عند تناول التفاح، ومنها ما يأتي:[2]

  • الحامل والمرضع: إذ يعد تناول فاكهة التفاح آمناً لصحّة الحامل والمرضع إذا تمّ تناوله بكميّاتٍ اعتيادية، ولا توجد معلومات كافية تثبت ما إذا كان آمناً عند تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ علاجيّة، كما أنّ تناوله عن طريق الفم على المدى القصير يعد آمناً للأطفال.
  • حساسيّة المشمش: حيث يمكن أن يسبّب تناول التفاح ردود فعل الحساسيّة للأشخاص الذين يعانون حساسيّة من النباتات التابعة للفصيلة الورديّة (بالإنجليزيّة: Rosaceae family) مثل اللوز، والمشمش، والإجاص، والفراولة، أو الذين يعانون من حساسيّة حبوب لقاح شجر القضبان (بالإنجليزيّة: birch pollen)، وفي هذه الحالات يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول التفاح.
  • مرض السكري: إذ يمكن أن يسبّب التفاح أو عصيره زيادة مستويات السكر في الدم، لذلك يُنصح الأشخاص المصابون بالسكري بمراقبة مستوى السكر لديهم عند تناوله.
  • التفاعلات الدوائيّة: حيث يمكن أن يتداخل عصير التفاح مع دواء فيكسوفينادين (بالإنجليزية: Fexofenadine)، حيث يقلّل امتصاص الجسم لهذا الدواء، مما يقلّل فاعليّته.

فوائد التفاح

يحتوي التفاح على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة، كما أنّ له العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومن أهم هذه الفوائد ما يأتي:[3]

  • المُساعدة على تقليل الوزن: حيث يحتوي التفاح على الألياف الغذائيّة، والماء، وهما عنصران يساعدان على الشعور بالشبع، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون التفاح قبل الوجبات شعروا بالشبع بشكل أكبر من أولئك الذين يتناولون صلصة أو عصير التفاح، كما تناولوا 200 سعر حراري أقل من غيرهم، بالإضافة إلى أنّ هذا النوع من الفاكهة يحتوي على مركّبات يمكن أن تعزّز خسارة الوزن.
  • إمكانية تعزيز صحة القلب: إذ ارتبط التفاح بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن أن يعود ذلك لمحتواه من الألياف الذائبة التي تساعد على تقليل الكوليسترول في الدم، ولاحتوائه على متعددات الفينول وخاصّةً في القشور؛ حيث تمتلك هذه المركّبات تأثيراً مضادّاً للأكسدة، مثل أحد الفلافونويد الذي يدعى بمركّب الإيبيكاتيشين (بالإنجليزيّة: Epicatechin)؛ والتي من الممكن أن تقلّل ضغط الدم، كما أشارت إحدى الدراسات أنّ تناول كميات جيّدة من مركبات الفلافونويد ارتبطت بتقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة بنسبة 20%، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق تقليل ضغط الدم، وخفض الكوليسترول السيّئ، والتأثير بالجسم كمضادّات الأكسدة.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري: حيث ربطت العديد من الدراسات بين التفاح وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، ويمكن أن يعود ذلك للمركّبات متعدّدة الفينول التي تساعد على منع تلف أنسجة خلايا بيتا في البنكرياس؛ وهي الخلايا التي تنتج الإنسولين، وعادةً ما تتلف عند المصابين بالسكري النوع الثاني.
  • تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء: إذ يحتوي التفاح على ألياف البكتين التي تؤثر كالبريبيوتيك (بالإنجليزية: Prebiotic)؛ أي إنّها تغذّي البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، ومن الجدير بالذكر أنّ الأمعاء الدقيقة لا تمتص الألياف، بل تنتقل للقولون، ممّا يعزّز نمو البكتيريا النافعة، وتتحوّل هذه الألياف لمركّبات مفيدة.
  • إمكانية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث أظهرت عدة دراسات وجود رابط بين تناول التفاح وتقليل خطر الإصابة بمرض السرطان، حيث يمكن أن يعود ذلك لتأثيره المضادّ للالتهابات والأكسدة.
  • مكافحة الربو: حيث يحتوي التفاح على مضادّات الأكسدة، ومضادّات الالتهابات التي يمكن أن تساعد على تنظّيم ردود الفعل المناعية، والحماية من الربو.
  • احتمالية تعزيز صحّة العظام: حيث يرتبط تناول الفاكهة بأنواعها بزيادة كثافة العظام، ويعتقد العلماء أنّ ذلك يعود لمحتوى الفواكه من مضادات الالتهابات والأكسدة التي تعزّز قوّة وكثافة العظم، وقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ التفاح بشكل خاصّ قد يكون له أيضاً تأثير جيّد على صحة العظام، حيث بينت إحدى الدراسات أنّ النساء اللواتي يتناولن التفاح مع الوجبات فقدت أجسادهنّ كميّات أقل من الكالسيوم.
  • إمكانية حماية المعدة من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: حيث تُعدّ مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزيّة: NSAIDs) من أنواع المُسكّنات، ويمكن أن تسبّب الضرر لبطانة المعدة، وقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ استخدام مستخلص التفاح المجمّد ساعد على حماية خلايا المعدة من الإصابة بسبب هذه الأدوية.
  • إمكانية حماية الدماغ: حيث تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أنّ عصير التفاح يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بتدهور الناقلات العصبيّة والذاكرة.

القيمة الغذائيّة للتفاح

يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من التفاح الطازج مع قشرة من العناصر الغذائيّة:[4]

العنصر الغذائي
الكمية
الماء
85.56 غراماً
السعرات الحرارية
52 سعرة حرارية
البروتين
0.26 غرام
الدهون
0.17 غرام
الكربوهيدرات
13.81 غراماً
الألياف
2.4 غرام
السكر
10.39 غرامات
الكالسيوم
6 مليغرامات
الحديد
0.12 مليغرام
مغنيسيوم
5 مليغرامات
الفسفور
11 مليغراماً
البوتاسيوم
107 مليغرامات
الصوديوم
مليغرام واحد
الزنك
0.04 مليغرام
فيتامين ج
4.6 مليغرامات
الفولات
3 ميكروغرامات
فيتامين أ
54 وحدة دولية
فيتامين ك
2.2 ميكروغرام

المراجع

  1. ↑ Joseph Nordqvist (11-4-2017), "Apples: Health benefits, facts, research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "APPLE", www.webmd.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  3. ↑ Kerri-Ann Jennings (3-8-2016), "10 Impressive Health Benefits of Apples"، www.healthline.com, Retrieved 13-10-2018. Edited.
  4. ↑ "Basic Report: 09003, Apples, raw, with skin (Includes foods for USDA's Food Distribution Program) a b ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 13-10-2018. Edited.