يحتوي التفاح على بُذورٍ سوداء صغيرةٍ، يُتجنب تناولها في العادة، لامتلاكها طعماً مُرّاً. إلا أنّ بعض الأشخاص قدّ يتناولون هذهِ البُذور عن طريق الخطأ. وتحتوي بُذور التفاح على مُركبٍ يُدعى أميغدالين (بالإنجليزية: Amygdalin)، الذي يوجد بنسبةٍ كبيرةٍ في بُذورِ الفاكهةِ من الفصيلةِ الورديةِ مثل اللوز، والدُراق، والإجاص. وعند حدوث تضرر لهذهِ البذور مثل مضغها، تتحول الأميغدالين إلى سيانيد الهيدروجين (بلإنجليزية: Hydrogen cyanide) الذي يُعتبر من المواد السامة والقاتلة عند تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ، وتناول 0.2-1.6 ملليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم من السيانيد قدّ يؤدي إلى التسمم، وبالتالي الدخول بغيبوبة، والإصابة بالشلل، وفشل القلب والرئتين، وقدّ يصل إلى الموت. أما عن تناول كميةٍ أقل من السيانيد فقد يُسبب أعراضاًِ أقل خطورة مثل الصُداع، والغثيان، والتقيؤ، وتشنجات المعدة، والضعف، والارتباك. وترتبط الكمية التي تُسبب هذه الأعراض بالوزن، لذا فإنّ الأطفال أكثر عرضةً للتسمم بالسيانيد، ويحتوي غرام من بذور التفاح على 1-4 ملليغرامات من الأميغدالين ولكن الكمية التي يتم إنتاجها من السيانيد أقل بكثير، ويٌنتج غرام من بذور التفاح المطحون بشكل جيد 0.06-0.24 ملليغراماً من السيانيد، وفي النهاية فإنّ تناول كوبين من بذور التفاح قدّ يُسبب الوفاة.[1]
يعتبر التُفاح من أكثر أنواع الفاكهة شيوعاً، بالإضافة إلى امتلاكه العديد من الفوائد، ومنها ما يلي:[2]
حيث تحتوي تفاحة كبيرة الحجم بوزن 223 غراماً مع القشر على ما يلي:[3]