دول عربية سياحية

السياحة

تعرّف السياحة بأنّها نشاط يقوم به الفرد ليخرج عن روتين حياته، وتهدف السياحة إلى إنعاش روح الفرد وتعرفه إلى أماكن جديدة، وأهميتها تتمثّل في توفير فرص عمل، والتعريف بالعصور والمراحل التاريخيّة السابقة، وتبادل الثقافات، ودخلاً لكثير من الدول، والاهتمام بالإرث التاريخيّ والحضاريّ، ومن أنواعها السياحة: الدينيّة، والترفيهيّة، والتاريخيّة، والعلاجيّة، والدينية، وسياحة الأعمال.

دول عربية سياحيّة

دولة قطر

تقع جغرافياً في منطقة الخليج العربيّ الواقع في المشرق العربي في قارّة آسيا، وعاصمتها هي مدينة الدوحة، وتبلغ مساحة أراضيها 11.521كم²، ويبلغ عدد سكانها 2.404.776 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2015م، وعملتها الرسميّة هي الريال القطري ويرمز لها QAR، ويعتمد اقتصادها على القطاع الزراعيّ وتربية المواشي، وقطاع المنتجات الحيوانيّة، وقطاع استخراج الغاز الطبيعيّ والنفط، والقطاع السياحيّ، والقطاع الصناعيّ، وقطاع صيد الكائنات البحريّة، ومن الأماكن السياحيّة والأثريّة والتاريخيّة فيها: متحف الفن الحديث، ومنطقة الزبارة، ومنطقة سيلين، ومنطقة خور العديد، ومتحف قطر الوطني، وسوق واقف الشعبي، ومتحف الفنّ الإسلامي.

دولة تونس

رسمياً تعرف باسم الجمهورية التونسيّة، وتقع جغرافياً في قارة أفريقيا في الجهة الشماليّة منها، وعاصمتها هي مدينة تونس، وتبلغ مساحة أراضيها 163.610كم²، ويبلغ عدد سكانها 10.982.754 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2014م، وعملتها الرسميّة هي الدينار التونسي ويرمز لها TND، ومن أهمّ ولاياتها ولاية تطاوين، وولاية أريانة، وولاية سيدي بوزيد، ومن معالمها السياحية والتاريخية والأثرية: موقع دقة الأثري، ومتحف باردو، وباب البحر التاريخي، والمدرسة الصادقية، والمسرح البلدي، ومسجد الزيتونة، وكاتدرائية القديس فنست دي باو، وتمثال ابن خلدون، ونهر مجردة، وجزيرة جربة، وشط الجريد، وجزيرة قرقنة، وجبال الأطلس، ومن موانئها الترفيهية: ميناء مارينا المنستير، وميناء بسيدي بوسعيد، وميناء بسوسة القنطاوي.

دولة المغرب

تقع جغرافياً في أقصى جهة الغرب الشمالي من قارة أفريقيا، وتعرف رسمياً باسم المملكة المغربية، وعاصمتها هي مدينة الرباط، وتبلغ مساحة أراضيها 710.830كم²، ويبلغ عدد سكانها 33.848.242 مليون نسمة وذلك حسب إحصائيات عام 2014م، وعملتها الرسميّة هي الدرهم المغربي ويرمز لها MAD، ويعتمد اقتصادها على القطاع الصناعي، والقطاع الزراعيّ، والموارد المعدنيّة خصوصاً الفوسفاط، والقطاع السياحي، ومن الأماكن السياحية والتاريخية والأثرية فيها: مدينة لمكناس التاريخية، ومدينة الصويرة العتيقة، ومدينة طانطان، والموقع الأثري ليكسوس، والفضاء الثقافي لساحة جامع الفنا، وقصر آيت بن حدو، وموقع لوليلى، ومدينة تطوان العتيقة، والموقع الأثري زيليس، ومازاكان، ومدينة فاس القديمة، والموقع الأثري مزورة، ومدينة مراكش العتيقة.